يجب أن تبذل بعض الجهود لتكون مستثمرًا ناجحًا – لا يوجد طريقة للتغلب على هذه الحقيقة. قد يكون المستثمرون الذين يشترون أو يبيعون بناءً على “حدسهم أو شعورهم” بشأن سهم أو أصل قابل للتبادل على حق في بعض الأحيان، ولكن في معظم الأحيان سيكونون على خطأ.
أن تكون على حق في بعض الأحيان ليس استراتيجية استثمارية ناجحة في الأسهم. إن الخطوات المتبعة للاستثمار الناجح في سوق الأسهم بسيطة – إن التنفيذ هو الأمر الذي ليس به سهولة. تمامًا كما لا يمكن لفريق كرة القدم أن يخوض المباراة دون استراتيجية للعبة، يجب على المستثمر ألا يدخل السوق بدون استراتيجية.
النظر في أهدافك واختيار استراتيجية
إنها عبارة متداولة، ولكنها صحيحة – يجب أن تعرف إلى أين تذهب حتى تعرف أنك وصلت إلى هناك عندما تصل. قد تكون هذه الأرقام غير مناسبة بالنسبة لك، وربما لديك أهداف أخرى مثل صندوق للتعليم الجامعي أو شراء منزل. ومع ذلك، يجب أن تركز على أهداف محددة مع مواعيد نهائية محددة إذا كنت ترغب في أن تكون ناجحًا.
هناك ثلاثة نهج رئيسية للاستثمار: “القيمة” و “النمو” و “المختلطة”. قد تسمع عن نهج آخر، ولكن هذه الثلاثة هي الأساس لجميع النهج الأخرى.
الاستثمار في القيمة
قد يكون الاستثمار في القيمة هو الأصعب ولكنه قد يقدم أفضل عائد على المدى الطويل. تم اختراع هذا النوع من الاستثمار بواسطة بنجامين غراهام وأصبح شهيرًا بفضل رئيس شركة بيركشاير هاثاواي الأسطوري وارن بافيت.
الجزء الصعب في الاستثمار في القيمة هو تحديد وتحليل المرشحين. يتطلب الاستثمار في القيمة بعض الغوص العميق في البيانات المالية للشركة لمعرفة ما هو القيمة الحقيقية أو الجوهرية ولماذا تتعارض هذه القيمة مع سعر السهم.
ومع ذلك، يمكن أن يكون العائد كبيرًا عندما يكتشف سوق الأسهم السهم ويزيد من سعره من النقطة المنخفضة التي اشتريتها إلى مستوى أعلى بكثير. قد يتطلب ذلك منك الاحتفاظ بالسهم لفترة طويلة وتحديث تقييمك بشكل منتظم.
الاستثمار في النمو
الاستثمار في النمو هو الجزء المثير في سوق الأسهم. يتضمن العثور على الشركات ذات الإمكانات القوية للنمو المستقبلي. تريد تجنب النجوم الساطعة التي تلمع في السوق لفترة قصيرة ثم تختفي. أنت تبحث عن شركات قوية مستعدة للنمو المستمر.
هناك أسهم كبيرة الحجم في مواقع نمو قوية. مهمتك هي العثور على تلك التي تتناسب مع استراتيجيتك وأهدافك وقدرتك على تحمل المخاطر.
معظم الشركات المتداولة هي أسهم كبيرة الحجم. تشمل هذه الشركات الأسماء المعروفة مثل كوكاكولا وأبل.
الاستثمار المختلط
الاستثمار المختلط – المعروف أيضًا بـ “الاستثمار المتوازن” – هو مزيج من استراتيجيات الاستثمار في النمو والقيمة. من خلال الجمع بين النهجين وممارسة توزيع الأصول الجيدة، يمكن للمستثمرين في سوق الأسهم أن يحققوا أفضل النتائج. يمكنك ضبط المزيج لزيادة أو تقليل العائد المحتمل (والمخاطر) لملاءمة أهدافك وإطار الوقت الخاص بك.
قدرتك على تحمل المخاطر الشخصية هي عنصر مهم في استراتيجية الاستثمار الخاصة بك. إذا كنت مرتاحًا لفقدان بعض الاستثمار الأصلي في طريقك إلى عائد أكبر، فقد يكون من المستحق وضع المزيد من أموال الاستثمار الإجمالية الخاصة بك في الأسهم.
Source: https://www.thebalancemoney.com/steps-to-successful-investing-in-the-stock-market-3140837
اترك تعليقاً