فهم العائد على الأرباح في الأسهم

يمكن أن تتغير الأرباح والعائدات بسرعة

كيفية العثور على العائد على الأرباح

الصيغة للعثور على العائد على الأرباح بسيطة: قسم مدفوعات الأرباح السنوية على سعر السهم.

على سبيل المثال: لنفترض أنك تشتري سهمًا بسعر 10 دولارات للسهم. يدفع السهم أرباحًا بقيمة 10 سنتات كل ربع، مما يعني أنه بالنسبة لكل سهم تمتلكه، ستتلقى 40 سنتًا سنويًا. باستخدام الصيغة أعلاه، قسم 0.40 دولار على 10 دولارات، مما يعطيك 0.04. بعد ذلك، قم بتحويل 0.04 إلى نسبة مئوية عن طريق نقل الفاصلة العشرية مكانين لليمين. النتيجة هي 4%، مما يعني أن هذا السهم لديه عائد أرباح بنسبة 4%.

الشركات التي تصدر أرباحًا

الأرباح هي كيفية عودة الأرباح مباشرة إلى المساهمين. ليست هناك قاعدة محددة بشأن الشركات التي ستصدر أرباحًا والتي لن تصدر. حتى إذا كانت الشركة قد أصدرت أرباحًا في الماضي، فقد تتوقف في أي وقت.

تكون الشركات الكبيرة ذات النمو الربحي المستقر أكثر احتمالًا لإصدار الأرباح. ولكن الشركات الناشئة التي تنمو بسرعة أقل عرضة لعدم القيام بذلك. هذا يرجع إلى أن الشركات الجديدة تحتاج إلى جمع كل المال الذي يمكنها الحصول عليه لتمويل نموها. وهذا صحيح بالنسبة للشركات الناشئة، حيث لم تتمكن بعد من تحقيق أرباح. عند شراء الأسهم في هذه الشركات، فإنك تأمل في زيادة سعر السهم بدلاً من الحصول على دخل ثابت من الأرباح.

تفاعل أسعار الأسهم مع تغيرات الأرباح

خلال فترة الركود أو في أوقات الصعوبات الأخرى، يمكن أن تنخفض قيمة الأسهم التي تدفع أرباحًا بسرعة، لأن هناك خطر أن تقوم الشركة بتقليل المدفوعات في المستقبل. إذا قالت الشركة إنها ستقوم بتخفيض الأرباح، فإن سعر السهم سيتفاعل على الفور.

عندما يتحسن السوق، قد يرتفع سعر السهم مرة أخرى، حيث يأمل المستثمرون أن تزيد الشركة من أرباحها مرة أخرى. ولكن إذا تدهورت الاقتصاد، فقد ينخفض سعر السهم بشكل أكبر. يعود ذلك إلى قلق المستثمرين من أن الشركة ستتوقف عن دفع الأرباح.

النظر إلى ما هو أبعد من عائد الأرباح

ما لم يتم الإعلان عن تخفيض في الأرباح، يتم حساب العائد باستخدام المدفوعات الأخيرة. يجب أن تنظر أيضًا في عوامل أخرى قبل اتخاذ قرار. بعض التفاصيل التي يجب البحث عنها تشمل نسبة الدفع للسهم، تاريخ الأرباح، والأداء.

استرجع المثال السابق، حيث كان سعر السهم 10 دولارات. لنفترض أن يضرب الركود وينخفض سعر السهم من 10 دولارات إلى 5 دولارات. ولكن الشركة لم تعلن عن تغيير في دفعة الأرباح. لذلك، إذا وجدت للتو السهم، ستستخدم المدفوعات السابقة لحساب العائد. ستقسم 0.40 دولار (المدفوعات السنوية للأرباح) على 5 دولارات (سعر السهم الجديد) للحصول على 0.08، أو عائد بنسبة 8٪.

إذا نظرت فقط إلى عائد الأرباح، فسيبدو هذا السهم رائعًا للشراء. ولكن من الحكمة أن تلاحظ أن سعر السهم قد انخفض، وهذا هو السبب في ارتفاع العائد. قد تتوقع أيضًا أن تقوم الشركة بتخفيض الأرباح في المستقبل. في هذه الحالة، لن تستخدم عائد الأرباح كسبب وحيد لشراء السهم.

صناديق الأرباح

إذا كنت لا ترغب في دراسة وشراء الأسهم الفردية، يمكنك الاستثمار في صندوق دخل الأرباح بدلاً من ذلك. تتيح لك هذه الصناديق تنويع محفظتك مع السماح للخبراء باتخاذ القرارات الصعبة بشأن الأسهم التي يجب شراؤها ومتى يجب شراؤها.

هناك تضحية، ولكن عليك أن تدفع لمديري الصندوق الذين يتخذون هذه القرارات بالنيابة عنك. لمعرفة كم يتقاضى الصندوق، ابحث عن نسبة التكاليف الإجمالية، والتي ستخبرك بكمية أصول الصندوق التي يتم سحبها لتغطية التكاليف كل عام.

عائد الأرباح مقابل عائد السندات

تحسب عائدات السندات بنفس الطريقة التي يتم بها حساب عائدات الأرباح. ولكن من المهم أن تتذكر أن الأسهم والسندات ليست هي نفسها.

يجب على الشركة أن تدفع المبلغ المحدد من الفائدة لأولئك الذين يمتلكون السندات التي تصدرها. من ناحية أخرى، ليست الشركة ملزمة بدفع أرباح لأولئك الذين يمتلكون أسهمها. هذا يعني أنه خلال الأوقات غير المؤكدة، يمكنك الاعتماد على دخل الاستثمار المستقر من السندات أكثر من الأرباح التي تدفعها الأسهم.

الأسئلة المتكررة (FAQs)

لماذا تدفع الشركات أرباحًا؟

تدفع الشركات الأرباح كوسيلة لجذب المستثمرين من خلال مشاركة الأرباح معهم. قد لا تعمل هذه الطريقة للشركات الصغيرة التي ليس لديها بعد أرباح كافية للمشاركة، ولكن بالنسبة للشركات المتمرسة، فهي طريقة لجذب المستثمرين الذين يبحثون عن دخل.

كيف يتم دفع الأرباح؟

عادةً ما تدفع الشركات الأرباح النقدية مباشرة إلى حساب الوساطة للمستثمر. إذا كانت الشركة تدفع أرباحًا في الأسهم، فسوف تظهر هذه الأسهم كأسهم إضافية في حساب المستثمر.

ما هو عائد الأرباح الجيد؟

بشكل عام، يُعتبر عائد الأرباح بنسبة 2% إلى 4% قويًا، وأي شيء فوق 4% يمكن أن يكون شراءً رائعًا ولكنه محفوف بالمخاطر أيضًا. عند مقارنة الأسهم، من المهم أن تنظر إلى أكثر من مجرد عائد الأرباح. دائمًا قم بتقييم العائد جنبًا إلى جنب مع ميزات الأسهم الأخرى المهمة مثل سعر السهم، الأرباح للسهم، نسبة السعر إلى الأرباح، وأكثر من ذلك.

لا يقدم The Balance نصائح ضريبية أو استثمارية أو خدمات مالية. يتم تقديم المعلومات بدون مراعاة أهداف الاستثمار أو قدرة تحمل المخاطر أو الظروف المالية لأي مستثمر محدد وقد لا تكون مناسبة لجميع المستثمرين. الأداء السابق ليس مؤشرًا على النتائج المستقبلية. الاستثمار ينطوي على مخاطر، بما في ذلك خطر فقدان رأس المال.

Source: https://www.thebalancemoney.com/understanding-the-dividend-yield-on-a-stock-2388525