ما يجب أن تعرفه عن صناديق السندات على المدى القصير

تعريف صناديق السندات على المدى القصير

صندوق السندات على المدى القصير هو صندوق يستثمر في السندات التي تستحق في غضون خمس سنوات أو أقل. يمكن لأي جهة أن تصدر ديونًا قصيرة الأجل، بما في ذلك الحكومات والشركات والشركات ذات التصنيف الأقل من الاستثمار.

المخاطر والعائد

تميل السندات القصيرة الأجل في هذه الفئة إلى أن تكون أقل معرضة لمخاطر سعر الفائدة مقارنة بالسندات ذات المدى الزمني المتوسط ​​أو الطويل، لذلك فهي تتماسك بشكل أفضل عندما تكون ظروف السوق غير مواتية. وعلى الرغم من المخاطر المنخفضة، فمن الممكن أن تفقد رأس المال الخاص بك في صندوق السندات على المدى القصير.

على سبيل المثال، في الربع الثاني من عام 2013، أداء سوق السندات كان سيئًا جدًا. خلال تلك الفترة، انخفض صندوق Vanguard Short-Term Bond (BSV) المتداول بنسبة -0.78٪. على الرغم من هذا الانخفاض، فقد تفوق بشكل كبير على عائد صندوق Vanguard Intermediate-Term Bond ETF (BIV) البالغ -4.02٪ وعائد صندوق Vanguard Long-Term Bond ETF (BLV) البالغ -6.07٪.

لذلك، في حين انخفضت السندات القصيرة الأجل، كانت خسائرها طفيفة مقارنة بفئات الاستحقاق الأخرى. ومع ذلك، لا يشارك صناديق السندات على المدى القصير في النمو في قيمة سوق السندات بنفس مدى صناديق السندات على المدى الطويل.

لاحظ أن ليست جميع صناديق السندات على المدى القصير متساوية. تستثمر بعض الصناديق في الأوراق المالية ذات المخاطرة الائتمانية العالية، مثل السندات عالية العائد، في حين أن البعض الآخر قد يسعى لتعويض بيئة العائد المنخفضة من خلال المخاطرة في الأوراق المالية ذات المخاطرة العالية. قبل شراء صندوق، تأكد من التحقق من تقلباته اليومية الأخيرة بالمقارنة مع أقرانه. إذا كان يظهر تقلبًا فوق المتوسط، فهذا يشير إلى أنه قد لا يقدم الأمان المرتبط عادة بصناديق السندات على المدى القصير.

لاحظ أيضًا أن صناديق السندات على المدى القصير يمكن أن تكون مختلطة مع الأوراق المالية والسندات ذات المخاطر المختلفة. هذا يجعلها تؤدي بشكل مختلف، لذا تأكد من تقييم صناديق السندات على المدى القصير التي تفكر فيها بعناية.

صناديق السندات على المدى القصير مقابل صناديق السوق المالية

تُعتبر السندات القصيرة الأجل عادة الدرجة التالية في سلم المخاطر بعد صناديق السوق المالية. في حين أن صناديق السندات على المدى القصير لديها تقلب طفيف في سعر السهم، يمكن لصناديق السوق المالية الحفاظ على سعر السهم الثابت بقيمة 1 دولار.

وفي مقابل المخاطرة القليلة الإضافية، تقدم صناديق السندات على المدى القصير عوائد أعلى من صناديق السوق المالية. لهذا السبب، يمكن أن تكون صناديق السندات على المدى القصير خيارًا لأولئك الذين لديهم آفاق استثمارية أطول قليلاً (المدة التي يتوقع أن يتم فيها الاستثمار)، مثل سنتين إلى ثلاث سنوات، مما يتيح لهم تحمل درجة معتدلة من المخاطر مقابل عائد أعلى.

أسباب النظر في صناديق السندات على المدى القصير

صناديق السندات على المدى القصير لن تجعل أي شخص ثريًا. ومع ذلك، يمكن أن تخدم عدة أغراض:

• يمكن أن تعمل صناديق السندات كبديل للخيارات المختلفة التي تقدم عائدات منخفضة حاليًا.
• يمكن استخدامها كمكان لتخزين النقد الذي لن يكون مطلوبًا لمدة سنتين إلى ثلاث سنوات أخرى.
• تسمح صناديق السندات على المدى القصير للمستثمرين الذين يشعرون بالقلق بشأن احتمال سوق السندات الهبوطي بالاستثمار في سوق السندات بدرجة مخفضة من المخاطر.
• لديها سجل تاريخي قوي في توفير نسبة عائد أفضل مقابل المخاطر المصاحبة للسندات طويلة الأجل.
• أقل حساسية للتضخم المتزايد مقارنة بالسندات ذات المدى الزمني المتوسط ​​والطويل.
• صناديق السندات سريعة التداول، مما يعني أنها توفر للمستثمرين سهولة الوصول إلى رأس المال الخاص بهم.

كيفية الاستثمار في صناديق السندات على المدى القصير

للمستثمرين العديد من الخيارات في فئة صناديق السندات على المدى القصير. بالإضافة إلى صناديق السندات، يمكن للمستثمرين أيضًا شراء صناديق السندات المتداولة في البورصة على المدى القصير. عادة ما يتوجه المستثمرون إلى وسطاء الاستثمار لشراء صناديق السندات على المدى القصير.

مصادر:

Vanguard. “Short-Term Bond ETF (BSV).” Vanguard. “Intermediate-Term Bond ETF.” Vanguard. “Long-Term Bond ETF.”

Source: https://www.thebalancemoney.com/short-term-bond-funds-the-pros-and-cons-416960