المستثمرون الأفراد يقلبون وول ستريت رأسًا على عقب

في الأسبوع الماضي، شهدت سوق الأسهم رحلة متلاطمة، حيث تذبذبت الأسعار بشكل كبير وارتفعت حدة التقلبات. فمن المسؤول عن ذلك؟ المستثمرون الأفراد.

ماذا حدث في العالم؟

أصبح المستثمرون الأفراد أكثر نشاطًا في العام الماضي، بفضل التداول بدون عمولة من تطبيقات التداول الشهيرة مثل روبنهود والجائحة التي أبقت الكثير من الناس في المنزل ومشتتين. يشكل التداول للمستثمرين الأفراد الآن حوالي 20% من نشاط الأسهم وفي الأيام الذروة يصل إلى 25%، مقارنة بحوالي 10% في عام 2019، وفقًا لجوزيف ميكان، رئيس خدمات التنفيذ في شركة سيتادل سيكيوريتيز.

ماذا حدث بعد ذلك؟

هتف المستثمرون الأفراد في المنتديات وشتموا وول ستريت. قامت شركات الوساطة بتقييد التداول لتبطئة الهجوم. تم رفع دعاوى قضائية. بدأ المراقبون وأعضاء الكونغرس في التحقيق.

ما هو رأي الناس في ذلك؟

“هذا هو الوضع الجديد”، قال أليكسيس أوهانيان، المؤسس المشارك لموقع ريديت، في مقابلة مع CNBC يوم الخميس. “لقد شاهدنا الإنترنت على مدى السنوات العشر الماضية، بفضل ارتفاع وسائل التواصل الاجتماعي وهذه البنية التحتية، تحقيق ثورة من الأسفل إلى الأعلى في العديد من الصناعات. لقد رأينا ذلك في وسائل الإعلام، ورأينا ذلك في العديد من القطاعات، والآن يحدث في المالية”.

تركز محللو السوق أيضًا على فكرة أن هذه علامات على سوق غير منطقية. “نشاط التداول هو علامة أخرى على توجهات مبالغ فيها، والتي بدأت تتراكم بجدية منذ الخريف الماضي”، كتبت شارلز شواب في تقرير يوم الخميس. “في الآونة الأخيرة، دخلت مرحلة جديدة فريدة من نوعها تدفعها المتداولون الأفراد”.

يعتبر هذا “الحماس المفرط” من قبل المستثمرين الأفراد غالبًا علامة على قمة السوق.

“أكثر ما يلفت الانتباه هو شدة وحماسة الثيران، ومدى تغطية الأسهم والسوق، وقبل كل شيء، التصعيد المتزايد للعداء تجاه الدببة”، كتب جيريمي غرانثام، المؤسس المشارك لشركة جي إم أو للاستثمار وإدارة الأصول، في رسالة بتاريخ 5 يناير. “في الشهور القليلة الماضية، ازدادت النبرة العدائية بسرعة”.

Source: https://www.thebalancemoney.com/individual-investors-turn-wall-street-on-its-head-5101449