احصل على فهم أساسي
يمتلئ عالم الاستثمار بكميات هائلة من المصطلحات والمفاهيم المعقدة. من أنواع الاستثمارات مثل الأسهم والسندات، إلى أنماط الاستثمار مثل الاستثمار السلبي والنشط، لا يوجد نقص في المصطلحات التي يجب تعلمها. الخبر الجيد هو أنه ليس عليك أن تكون خبيرًا في جميع هذه المفاهيم لتصبح مستثمرًا جيدًا. الانتظار حتى تشعر بأنك “تعرف ما يكفي” للاستثمار قد يبقيك على الحافة، مفوتًا الفرص الكامنة بسبب الخوف أو التردد.
سوق الأسهم هو وسيلة رائعة لزيادة ثروتك، وضمان سلامة وراحة أحبائك المالية، والتأكد من أنك لن تعيش بعد تقاعدك. ومع ذلك، فقط 55٪ من الأمريكيين يمتلكون أسهمًا، وهو رقم أقل من 62٪ الذين كانوا يمتلكونها قبل أزمة عام 2008. وهذه الأرقام أقل بكثير بين الشباب. فقط 31٪ من الأمريكيين الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا يمتلكون أسهمًا.
ووفقًا لاستطلاع غالوب لعام 2019، يعتبر كل من المستثمرين الأصغر سنًا والأكبر سنًا الأسهم ثاني أفضل استثمار طويل الأجل بعد العقارات، ولكن فقط مجموعة واحدة تستثمر فيها بشكل كبير. الخوف ليس العامل الوحيد وراء هذه الأرقام، ولكنه يمكن أن يفسر الكثير. الشباب لم يروا سوى تأثير انخفاض واحد كبير، وهو الركود الكبير. من ناحية أخرى، مر الاستثمارون الأكبر سنًا بمراحل صعود وهبوط من قبل، لذا فإن المزيد منهم استمروا في الاستثمار في السوق. ويبدو أن هذا النهج قد دفع.
إذا كنت قد تعاملت من قبل مع التقلبات أثناء الاستثمار، فقد تجد أنه من الأسهل تجاهل التقلبات والتركيز على الهدف طويل الأجل. أخذ الوقت لتعلم كيف يعمل السوق على المدى الطويل يمكن أن يساعد في تهدئة الخوف الذي يعاني منه العديد من المستثمرين أو المستثمرين المحتملين عندما يشعرون بالذعر من انخفاض الأسعار، أو حتى عند محاولة اتخاذ قرارات مالية بمعنى أوسع.
وضع استراتيجية
الخطوة التالية تتضمن وضع بعض الأهداف واستخدام ما تعلمته لوضع خطط لتحقيقها. ستختلف هذه العملية من شخص لآخر، وبقدر مهم كما يمكن أن يكون اتباع النصيحة الاستثمارية القديمة “البقاء على المسار”، فذلك لا يعني أنه لا يمكنك تغيير رأيك أبدًا. مع تغير أهدافك، وتعلمك المزيد عن ما يعمل بشكل جيد بالنسبة لك، قد تغير الاتجاهات وتجرب تكتيكات جديدة. لا تتجاوز تعلم نهج استثمار فقط لأنك تعتقد أنه قد لا ينطبق عليك الآن.
قد تبدأ أولاً بالتركيز على الاستثمار القيمي، والذي ينطوي على العثور على الأسهم التي تكون مقدرة بواسطة السوق. يمكن أن يمنحك هذا النهج ممارسة جيدة بالبحث وتعلم كيفية العثور على الأسهم وتقييمها. في وقت لاحق، عندما تكبر ربما، أو عندما يكون لديك وقت أقل للإنفاق، قد تقرر أنك تحتاج إلى أن يولد محفظتك دخلاً سلبيًا أكثر. يمكنك أيضًا اتباع الطريقة المعاكسة، والتفكير في أن تكون مستثمرًا سلبيًا يتبع نهجًا غير نشط ولكن في وقت لاحق تجد أنك ترغب في أن تصبح أكثر نشاطًا في ممارستك. مهما كان الحال، اترك مساحة للتغيير والتكيف مع التعلم.
تعلم التكيف
الثقة الزائدة يمكن أن تكون مدمرة لمحفظتك تمامًا مثل الخوف. حتى إذا كنت ترغب في أن تأخذ دورًا أقل نشاطًا في خيارات الاستثمار الخاصة بك، فإنك لا تزال بحاجة إلى تقييم فعالية خطتك من وقت لآخر. أثناء العمل على هذا الدليل للاستثمارات والاستراتيجيات، لا تنسى الصورة الكبيرة: من المحتمل أنه ستضطر إلى تحمل الانخفاضات في وقت ما، وما يعمل بالنسبة لك في سن الـ30 قد لا يكون مناسبًا عندما تكون في الـ60.
عند بناء محفظة، ستتقلص المدة الزمنية التي تحتاجها لتحقيق هدفك. لهذا السبب، ينصح معظم الخبراء بضبط محفظتك لتصبح أكثر تحفظًا مع مرور الوقت.
استفد من العائد المركب
واحدة من أهم الأشياء التي يمكنك القيام بها كمستثمر هو البدء في وقت مبكر. يمكن أن يكون الوقت أصولًا رئيسية، وذلك بفضل التراكم، وهو كيفية كسب عائدات على عائداتك. لشرح ذلك، دعنا نلقي نظرة على مثال. لنفترض أنك استثمرت 1000 دولار في صندوق نمو يحمل فائدة. تضيف 100 دولار شهريًا وتكسب 10٪ مركبة سنويًا حتى تبلغ من العمر 60 عامًا. ستنمو المبلغ الذي تحققه مع مرور الوقت بناءً على المبلغ الذي وضعته في الحساب، بالطبع، ولكن النمو الحقيقي يحدث عندما تكسب المال من مبلغ أكبر وأكبر. إليك كم ستكون قد كسبت إذا بدأت في الأعمار التالية:
25 عامًا: 353,331.68 دولارًا
35 عامًا: 128,851.18 دولارًا
45 عامًا: 42,304.23 دولارًا
كما يمكنك رؤية، الوقت هو في صالحك. أفضل طريقة للاستفادة منه هو البدء في وقت مبكر، حتى لو كانت الاستثمارات متواضعة، وتعلم أثناء الذهاب.
Source: https://www.thebalancemoney.com/becoming-a-seasoned-investor-4590023
اترك تعليقاً