كمدير لمحفظتك الاستثمارية، تحتاج إلى فهم أهمية التنويع. على الرغم من رغبتك في أن ترتفع قيمة جميع مراكزك الاستثمارية، ستوجد فترات تتكبد فيها بعض الأسهم خسائر. عند حدوث ذلك، تحتاج إلى استثمارات أخرى لتعويض الانخفاض. يضمن التنويع عدم “وضع جميع البيض في سلة واحدة”، وبالتالي عدم تعريض رأس المال لمخاطر غير مرغوب فيها. يعد تنويع محفظتك الاستثمارية في الأسهم أمرًا مهمًا لأنه يمنع أي جزء من أصول الاستثمار الخاصة بك من أن يكون مرتبطًا بشكل كبير بشركة واحدة أو قطاع واحد.
تنوع الصناديق
- شراء أسهم في شركات أجنبية
- تتكون من أسهم الشركات الصغيرة المتنامية
- الاستثمار في السندات
- شراء أسهم في صناديق الاستثمار العقاري (REITs)
تعمل كل من هذه الأنواع من الصناديق بشكل مختلف في ظروف السوق المختلفة. عندما تنشر استثماراتك عبرها، فإنك تجعل من المرجح أن يكون لديك دائمًا بعض الأسهم التي تؤدي بشكل جيد في أي وقت محدد.
يمكنك العثور على تحليل ومعلومات حول الصناديق المشتركة في مواقع مثل Morningstar. وعادةً ما تقدم شركات الوساطة ما يسمى “نشرة الصندوق”، والتي يجب على أي شركة تقدم سهمًا أو سندًا للبيع للجمهور تقديمها إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات. من الضروري قراءة نشرة الصندوق لاتخاذ قرارات استثمارية مدروسة.
توزيع الأصول
بلا شك، التنويع الأكثر شيوعًا هو توزيع الأصول. من خلال وجود عناصر من فئات الاستثمار المختلفة في محفظتك، بما في ذلك الأسهم والسندات والنقد والعقارات والذهب أو سلع أخرى، يمكنك حماية محفظتك من فقدان القيمة التي قد يتعرض لها إذا كانت تحتوي فقط على فئة واحدة من الأصول التي تفشل.
عندما تنخفض أسعار الأسهم، على سبيل المثال، غالبًا ما ترتفع أسعار السندات لأن المستثمرين يحولون أموالهم إلى استثمار أقل مخاطرة. لذلك، ستؤدي محفظة تحتوي على أسهم وسندات بشكل مختلف عن محفظة تحتوي فقط على أسهم في وقت انخفاض سوق الأسهم. على الرغم من أن محفظتك لن ترتفع بنفس السرعة التي سترتفع بها مع محفظة تحتوي على أسهم فقط، إلا أنها تحميك من الخسارة الجماعية.
تنويع فئات الأصول
من الحكمة أيضًا تنويع داخل فئات الأصول. فالمستثمرون الذين استثمروا بكثافة في أسهم التكنولوجيا في عام 2000 فقدوا الكثير من أموالهم عندما انفجر فقاعة الإنترنت وتراجعت أسهم التكنولوجيا بسرعة. بالمثل، تعرضت أسهم القطاع المالي لضربة في أواخر عام 2007 وأوائل عام 2008 بسبب أزمة الرهن العقاري الفرعية. لو كان أي شخص مستثمرًا حصريًا في هذه الأصول في تلك الأوقات، لكان قد تعرض لخسائر كبيرة.
وإذا بدا الأمر مخاطرة وضع معظم أموالك في قطاع واحد، فإنه سيكون أكثر خطورة أن تفعل الشيء نفسه في سهم واحد. هذا ما فعله العديد من المستثمرين في أواخر التسعينيات، حينما سمح العديد من موظفي شركات التكنولوجيا لأسهمهم أن تصبح ثقيلة في أسهم أصحاب العمل. كانت هذه المحافظ التي تحتوي على سهم واحد في الواقع مشابهة لمحافظ تعلقت بأعمدة الأعلام في عقد 1920، حيث كانت تعلو عاليًا في الهواء مع قطب طويل وضيق فقط للدعم.
فكر في أي شخص كان مستثمرًا بشكل كبير في أمازون في بداية الألفية. في ديسمبر عام 2000، كانت أسهم أمازون تباع بأكثر من 100 دولار. بحلول أكتوبر المقبل، انخفضت إلى أقل من 6 دولارات. إذا كنت تعتمد على تلك الأسهم في ذلك الوقت، فقد كنت في مفاجأة غير سارة. لم يكن حتى ديسمبر عام 2007 حتى ارتفعت إلى ما يقرب من 90 دولارًا.
الخلاصة
الخطوتان الأساسيتان للتنويع هما توزيع أموالك على فئات أصول مختلفة، ثم توزيع تلك الأموال داخل كل فئة. النهج الذكي للمستثمرين الفرديين هو التنويع باستخدام صناديق الاستثمار المشترك. نظرًا لأن صناديق الاستثمار المشترك هي مجموعات من الأسهم، فإنك ستكون تنوعًا تلقائيًا إلى حد ما. يمكن لمستشار مالي مساعدتك في اختيار صناديق الاستثمار المشترك التي تتناسب مع مستوى المخاطرة والتنويع الذي ترغب فيه.
هل كانت هذه الصفحة مفيدة؟
شكرًا لتعليقك! أخبرنا لماذا؟
المصادر:
U.S. Securities and Exchange Commission. “What Is a Registration Statement?”
Macrotrends. “Amazon—23 Year Stock Price History | AMZN.”
Source: https://www.thebalancemoney.com/the-importance-of-diversification-3025567
اترك تعليقاً