أنت لست وحدك إذا لم تسمع بالمسؤولية الاجتماعية للشركات (CSR). تنبع هذه الفكرة من الاعتقاد بأن الشركات يجب أن تتصرف بمسؤولية في المجتمعات والبيئات التي تعمل فيها.
من أمثلة CSR ، يمكن للشركات أن تتخذ إجراءات لحماية البيئة وتعزيز حقوق الإنسان وتوفير فرص عمل متساوية. يمكن أيضًا للشركات أن تتخذ إجراءات لتعزيز فرص التعليم أو حقوق النساء والأقليات.
جذور الاستثمار المسؤول اجتماعياً
يعتقد أن الاستثمار المسؤول اجتماعياً في الولايات المتحدة يعود إلى جذور تمتد لأكثر من 200 عام. يعود ذلك إلى ممارسات إدارة الأموال للميثوديين. يشير البعض الآخر إلى أنه يعود إلى الأفكار التي دافع عنها المستثمرون اليهود منذ فترة طويلة.
حث جون ويسلي ، مؤسس حركة الميثودية ، أتباعه على تجنب الربح على حساب جيرانهم. تجنبوا الشراكة أو الاستثمار مع أولئك الذين يكسبون أموالهم من خلال الكحول والتبغ والأسلحة أو المقامرة. وكان يشار في بعض الأحيان إلى هذه الاستثمارات بأنها “أسهم الخطيئة”. أنشأت هذه الإجراءات شاشات الاستثمار الاجتماعي.
ممارسات الاستثمار المسؤول اجتماعياً ترتبط بشكل شائع بالمعتقدات الدينية.
الستينيات
أدت عدم الرضا بين الطلاب والشباب إلى احتجاجات ضد حرب فيتنام في الستينيات ، بالإضافة إلى مقاطعة الشركات التي قدمت الأسلحة المستخدمة في الحرب. ارتفعت قضايا حقوق الإنسان والمساواة العرقية في الأهمية.
كانت البنوك التنموية المجتمعية التي أنشئت في المجتمعات ذات الدخل المنخفض أو الأقلية جزءًا من حركة دفعت قانون حقوق المدني لعام 1964 وقانون حقوق التصويت لعام 1965.
السبعينيات
انتشر النشاط الاجتماعي إلى قضايا إدارة العمل في الشركات خلال السبعينيات. أصبح حماية البيئة أيضًا قضية للمزيد من المستثمرين. احتفل باليوم الأرض الأول في عام 1970. ارتفعت المخاوف التي كان لدى العديد من النشطاء بشأن تهديد التلوث من محطات الطاقة النووية مع تقدم العقد. وصلت إلى ذروتها مع حادثة محطة طاقة نووية في ثري مايل آيلاند.
الثمانينيات
استمر التقدم في الاستثمار المسؤول اجتماعياً خلال الثمانينيات ، وبشكل أبرز من خلال الجهود المبذولة لإنهاء نظام الفصل العنصري العنصري في جنوب أفريقيا. سحب المستثمرون الفرديين والمؤسسات أموالهم من الشركات التي تعمل في جنوب أفريقيا.
أدت قرارات الاستثمار للكنائس والجامعات والمدن والولايات المتحدة إلى تخلي العديد من الشركات الأمريكية عن عملياتها في جنوب أفريقيا. أدى ذلك إلى عدم استقرار اقتصادي داخل جنوب أفريقيا. وساهم في انهيار الفصل العنصري في النهاية.
التسعينيات
تم اختيار الشركات بناءً على مجموعة واسعة من المعايير الاجتماعية والبيئية. قدمت للمستثمرين معيارًا لقياس الاستثمارات المفرزة مقابل نظرائها غير المفرزة.
الاستثمار المسؤول في الألفية
هناك تسارع في النهج الإيجابي للتحديات الاستدامة التي يتبناها المستثمرون المسؤولون اجتماعياً. تشمل هذه النهج الحديثة الاستثمار الأثر وتعميم الاستثمار المستدام. وهي لا تزال تتطور.
يمكنك أن تتوقع من الشركات والأعمال أن تتناول تأثيرها على القضايا الاجتماعية مع استمرار تظهر القضايا الاجتماعية. بعض الإضافات هي عدم المساواة في الدخل والثروة وتغير المناخ والتلوث والفساد ، لنذكر فقط بعضها. ستعزز مواقفهم في المستقبل. سيتم تصميم المزيد من الاستثمارات مع مراعاة هذه القضايا مع استمرار إضافة الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية للشركات قيمة تصورها المستهلكون والمستثمرون.
Source: https://www.thebalancemoney.com/a-short-history-of-socially-responsible-investing-3025578
اترك تعليقاً