تعريف وأمثلة لنطاق التداول

نطاق التداول هو الفرق بين أعلى وأدنى سعر لأمن ما خلال فترة زمنية محددة. على سبيل المثال، ستكون للسهم نطاق تداول في أي يوم ما يميز الفرق بين أعلى سعر تم تداول السهم به وأدنى سعر تم تداوله.

كيف يعمل نطاق التداول؟

يتم تحديد نطاق التداول بواسطة الأسعار العالية والمنخفضة للأمن، والتي تتقلب بناءً على ما يرغب المستثمرون في شراءه وبيعه.

على سبيل المثال، بعد أن تعلن شركة تقريرًا قويًا عن الأرباح، قد يتسابق المستثمرون لشراء سهم تلك الشركة، مما يؤدي إلى ارتفاع سعر السهم إلى أعلى مستوى له خلال الشهر مثلاً. ومع ذلك، في الأيام التالية، بعد أن يهدأ الحماس بشأن الأرباح، قد لا يكون الطلب قويًا بما يكفي لدعم هذا السعر العالي، لذا يبدأ السهم في التداول بسعر أقل قليلاً. خلال الأسابيع التالية، قد يتداول السهم ضمن نطاق بين هذه النقطة العالية ونقطة الأدنى من الشهر السابق.

يحاول بعض المستثمرين الاستفادة من هذه التقلبات من خلال ما يعرف بـ “تداول النطاق”. إذا كنت تعتقد أن السهم سيبقى ضمن نطاق معين على مدى فترة زمنية محددة، مثل التذبذب بين 10 دولارات للسهم و20 دولارًا للسهم، فيمكنك محاولة الشراء بالقرب من السعر المنخفض والبيع بالقرب من السعر المرتفع.

ومع ذلك، فإن المخاطرة تكمن في أن الأمن قد لا يبقى ضمن هذا النطاق. قد تشتري سهمًا بسعر 11 دولارًا عندما يكون قريبًا من الحد الأدنى لنطاق التداول الشهري البالغ 10 دولارات، على أمل أن يعود إلى الارتفاع نحو الحد الأعلى. ومع ذلك، قد ينخفض سعر السهم إلى 5 دولارات للسهم خلال الشهر التالي.

على الجانب الآخر، فمن الممكن أن يتجاوز السهم نطاقه التداول أيضًا. قد تكون قد باعت تلك السهم بسعر 20 دولارًا للسهم، معتقدة أنه كان الذروة. ومع ذلك، قد يستمر سعر السهم في الارتفاع إلى 40 دولارًا للسهم.

ماذا يعني ذلك للمستثمر الفردي؟

تستخدم هذه الاستراتيجية الاستثمارية التي تعتمد على نطاق التداول ما يعرف بالتحليل الفني. بدلاً من الاعتماد على أساسيات الشركة (مثل نمو الأرباح والقيادة التنفيذية) لاتخاذ قرارات الاستثمار، يبحث المستثمر الذي يستخدم التحليل الفني عن مؤشرات الرسم البياني للاستثمار، مثل كيفية تذبذب سعر السهم على مدى الستة أشهر الماضية.

قد يستخدم بعض المستثمرين المحترفين أو المتداولين اليوميين نطاق التداول لمحاولة توقيت السوق، وقد يكون لديهم عملية تحليل فني يعتقدون فيها. ومع ذلك، بالنسبة للمستثمر العادي، فإن توقيت السوق واستخدام التحليل الفني لا يعملان بشكل جيد جدًا. لذا، قد لا يكون الاستثمار بناءً على نطاق التداول مناسبًا لكل مستثمر.

أخذ العبر

يشير نطاق التداول إلى الفرق بين النقاط العليا والنقاط السفلى لأمن ما على مدى فترة زمنية محددة – يوم، أسبوع، شهر، إلخ. ينظر بعض المستثمرين إلى نطاقات التداول كجزء من تحليلهم الفني لمحاولة توقيت السوق. ومع ذلك، قد يرغب المستثمر الفردي في النظر إلى عوامل أخرى عند اتخاذ قرارات الاستثمار، حيث لا يضمن نطاق التداول بقاء الأمن ضمن هذا النطاق.

هل كانت هذه المقالة مفيدة؟

Source: https://www.thebalancemoney.com/what-is-a-trading-range-5235586


Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *