ما هو الاستثمار العاملي؟

تعريف وأمثلة عن الاستثمار العاملي

الاستثمار العاملي هو نوع من إدارة المحافظ حيث يتم اختيار الأسهم بناءً على عوامل محددة مسبقًا. يتم ذلك عادةً باستخدام خمسة عوامل استثمارية لتحديد الأسهم الفردية: القيمة، الحجم، التقلب، الزخم، والجودة. يتم أيضًا الاستثمار العاملي باستخدام عوامل ماكرواقتصادية مثل أسعار الفائدة، والنمو الاقتصادي، ومخاطر الائتمان، والسيولة، والتضخم لتنويع المحافظ بين فئات الأصول والجغرافيات المختلفة.

كيف يعمل الاستثمار العاملي؟

هناك العديد من صناديق الاستثمار المشترك وصناديق التداول المتبادل (ETFs) التي تركز على كل من العوامل المذكورة. إذا كنت ترغب في الاستثمار في التقلب المنخفض، يمكنك ببساطة البحث عن صندوق متداول متدني الاستقرار أو صندوق متداول بأدنى مستوى للتقلب. نظرًا لأن صناديق ETF تُدار بشكل سلبي (أي يتم اختيار الأسهم بناءً على شاشة أو مؤشر، وليس بواسطة مدير نشط)، فإن معظمها يحتوي على نسب تكاليف منخفضة جدًا. دعنا نتعرف على كيفية استخدام كل من العوامل وسبب نجاحها.

القيمة

كانت العامل القيمة في الأصل مبنية على نسبة السعر/الكتابة للأسهم. تطور هذا على مر الزمن والآن يستخدم معظم صناديق العوامل مجموعة من النسب بما في ذلك السعر/الكتابة والسعر/الأرباح. حتى بعض الصناديق تطور مقاييس قيمة مميزة لاستخدامها كميزة تنافسية.

الحجم

تعود الأسهم في الشركات الصغيرة بأرباح أكبر من الأسهم في الشركات الكبيرة. تركز الصناديق التي تستخدم هذا العامل على الأسهم ذات القيمة السوقية الصغيرة. الشركات ذات القيمة السوقية الصغيرة أقل تأسيسًا من الشركات ذات القيمة الكبيرة وبالتالي عادة ما تكون أكثر خطورة. هذا الخطر الإضافي، بالإضافة إلى المزيد من الفرص للنمو، هو ما يدفع عادةً العوائد المتفوقة.

التقلب

يتم قياس التقلب باستخدام معامل بيتا، وهو مقارنة بين تقلبية سعر الأسهم وتقلبية السوق. على سبيل المثال، إذا كان لدى سهم معامل بيتا يبلغ 1.50 وارتفعت السوق 10٪، فمن المتوقع أن يرتفع السهم 15٪. يُستخدم التقلب كقاعدة عامة للتقدير المخاطرة. مع مرور الوقت، تتفوق الأسهم ذات التقلبية المنخفضة لأنها أقل خطورة. يستخدم العديد من المستثمرين العامل التقلب المنخفض للتنويع. يميل التقلب المنخفض إلى التفوق في الأسواق الهابطة، لذلك إذا قمت بالاستثمار بناءً على العامل الصغير (الذي يحمل مخاطر أعلى) ، يمكنك لا تزال تحقيق أداء متفوق مع العامل التقلب المنخفض خلال الأسواق الهابطة.

الزخم

يتم حساب الزخم عن طريق تصنيف العوائد على مدى الماضي القريب (عادة حتى عام واحد) واختيار الخمس الأعلى أو الربع الأعلى من الأسهم ذات العوائد الأعلى. يعمل الزخم، أو متابعة الاتجاه، لأن المستثمرين يرغبون في الاستثمار في الأسهم التي ترتفع بالفعل.

الجودة

لكل شخص مقياس الجودة الخاص به. بالنسبة لبعض الأشخاص، فإنها تعود إلى العائد على رأس المال. بالنسبة لبعض الأشخاص، فإنها تعود إلى الربحية. بالنسبة للبعض الآخر، فإنها تعود إلى الجودة الفعلية للأرباح عند المقارنة مع التدفقات النقدية. كل هذه القياسات تعمل بشكل جيد على مر الزمن. إذا قمت بالاستثمار في صندوق ETF للجودة، فسوف يوضح النشرة التعريفية للصندوق كيف يحدد الصندوق الجودة.

ماذا يعني ذلك للمستثمرين الفرديين؟

من المهم أن نضع في اعتبارنا أن العوامل من المتوقع أن تتفوق على السوق العامة بشكل أساسي على المدى الطويل. لكل من هذه العوامل فترات أطول في تاريخها حيث تكون أداؤها أقل من السوق العامة أو حتى لديها انخفاضات كبيرة. يحاول المديرون التغلب على ذلك من خلال تنويع بين العوامل واستخدام العوامل الماكرواقتصادية لبناء محافظهم. يُطلق على هذا النهج الاستثمار العاملي الذكي.

استنتاجات رئيسية

الاستثمار العاملي هو نوع من إدارة المحافظ التي تركز على الأسهم التي تتفوق في العوامل المثبتة. العوامل هي القيمة، الحجم، النمو، التقلب، والجودة. تعمل استراتيجيات العوامل الذكية على تنويع المحافظ بين عوامل مختلفة لإنشاء عوائد أكثر سلاسة.

Source: https://www.thebalancemoney.com/what-is-factor-investing-5209104