يأتي كل من الاستثمار في العقارات والأسهم مع مزايا ومخاطر. ومع ذلك، يعتمد كيف تتعامل مع أي منهما إلى حد كبير على التوقيت. قليل جدًا من الأسهم ستكون قد تفوق شراء العقارات على الشاطئ في كاليفورنيا في سبعينيات القرن الماضي وبيعها بعد 20 عامًا، وعمليًا لا يمكن لأي عقار أن يتفوق على العائدات التي ستكون قد حققتها إذا كنت قد استثمرت في أسهم شركات مايكروسوفت أو أبل أو أمازون أو وول مارت في وقت مبكر من تاريخ تأسيس تلك الشركات.
الاستثمار في العقارات مقابل الأسهم: نقد التدفق النقدي
عندما تستثمر في العقارات، فأنت تشتري أرضًا أو عقارًا في الواقع. قد تكلف بعض العقارات مالًا كل شهر تحتفظ به، مثل قطعة أرض فارغة تدفع ضرائب وصيانة عليها بينما تنتظر بيعها لمطور.
يمكن أن يوفر تأجير العقارات تدفق نقدي ثابت وموثوق على أساس شهري. يمكن أن تكون بعض العقارات مولدة للنقد، مثل مبنى سكني، منازل للإيجار، مستودعات تخزين، أو مركز تجاري حيث تدفع النفقات ويدفع المستأجرون الإيجار، وتحتفظ بالفرق كأرباح.
ليس للتدفق النقدي من الأسهم نفس الطابع الذي سيأتي من تأجير العقارات التي تمتلكها. يأتي معظم النقد من الأسهم على المدى الطويل عندما تبيع. ومع ذلك، يمكن للمستثمرين أن يحصلوا على أموال أثناء ملكيتهم للأسهم من خلال توزيعات الأرباح، والتي يمكنك إعادة استثمارها. إذا استخدمت النقد الذي يرسله لك الشركة مقابل امتلاك أسهمها لشراء المزيد من الأسهم، فعلى مر الوقت، يجب أن تمتلك المزيد من الأسهم، مما يؤهلك للحصول على توزيعات نقدية أعلى.
ملاحظة: من السهل أن تصبح الأسهم مقيمة بأكثر من قيمتها العادلة أو دونها. قبل الاستثمار، درس الشركة ككل، بما في ذلك كمية الأرباح التي يتم دفعها كأرباح. إذا كانت الشركة تدفع أكثر من 60% من الأرباح كأرباح، فقد لا تكون لديها تدفق نقدي كافٍ لتغطية التغيرات غير المتوقعة في السوق.
يقرر مجلس إدارة الشركة، الذي يتم انتخابه من قبل المساهمين مثلك، كم من الأرباح يتم إعادة استثمارها في التوسع كل عام وكم يتم دفعه كأرباح نقدية.
الاستثمار في العقارات مقابل الأسهم: تكاليف الإدارة
قد تكلف العقارات المال كل شهر إذا كانت العقار غير مشغولة. لا يزال عليك أن تدفع الضرائب والصيانة والمرافق والتأمين وغيرها. إذا وجدت نفسك بنسبة شغور أعلى من المعتاد بسبب عوامل خارجة عن سيطرتك، فقد تنتهي بالفعل بخسارة المال كل شهر.
بينما قد تدفع رسوم الوساطة أو رسوم لمدير صندوق مشترك لإدارة استثماراتك في الأسهم، فإن هذه الرسوم أقل نسبيًا مما يمكن أن تكون عليه لتشغيل مبنى سكني أو استثمار عقاري آخر.
ملاحظة: يمكن تنظيم استخدام الرهن العقاري في العقارات بشكل أكثر أمانًا بكثير من استخدام الديون لشراء الأسهم عن طريق التداول بالهامش.
الاستثمار في العقارات مقابل الأسهم: الوقت والجهد
بالمقارنة مع الأسهم، تستغرق العقارات الكثير من العمل اليدوي. يجب أن تتعامل مع المكالمات الهاتفية في منتصف الليل بشأن تسربات المياه في الحمام أو تسربات الغاز أو إمكانية مقاضاة بسبب لوحة سيئة على الشرفة وما إلى ذلك. حتى إذا استأجرت مديرًا للعقار لرعاية استثماراتك العقارية، فإن إدارة استثمارك ستتطلب لاقتراض الاجتماعات والإشراف بشكل منتظم.
عند شراء أسهم، فأنت تشتري جزءًا من شركة. إذا كان لدى الشركة 1،000،000 سهم متداول، وتمتلك 10،000 سهم، فأنت تمتلك 1% من الشركة. على عكس تشغيل عمل تجاري صغير، فإن امتلاك جزء من العمل من خلال أسهم الأسهم لا يتطلب أي عمل من جانبك، بخلاف البحث في كل شركة لتحديد ما إذا كانت استثمارًا صحيحًا. تستفيد من نتائج الشركة ولكن ليس عليك أن تظهر للعمل.
الاستثمار في العقارات مقابل الأسهم: التقلب
لقد كانت الاستثمارات العقارية تعتبر حماية رائعة ضد فقدان قوة الشراء للدولار. بينما يمكن أن تنخفض العقارات على مدى سنوات أو عقود في مناطق معينة، يمكن لمعظم المستثمرين الذين يرون أن ذلك يبدأ في الحدوث أن يبيعوا استثماراتهم قبل أن يخسروا المال.
يمكن أن يتعرض سعر الأسهم لتقلبات شديدة على المدى القصير. يمكن أن تذهب سهمك بقيمة 40 دولار إلى 10 دولار أو إلى 80 دولار. إذا كنت تعرف لماذا تمتلك أسهم شركة معينة، فلن يزعجك ذلك على الإطلاق. يمكنك استخدام الفرصة لشراء المزيد من الأسهم إذا كنت تعتقد أنها رخيصة جدًا، أو بيع الأسهم إذا كنت تعتقد أنها مكلفة جدًا. إذا عقدت الأسهم ذات القيمة الجيدة على المدى الطويل، فإن هذه الارتفاعات والانخفاضات غالبًا ما تتسوق، ولكن إذا كنت تأمل في كسب المال بسرعة، فإن التقلب في قيمة الأسهم يمكن أن يعمل ضدك.
ملاحظة: من الأسهل اقتراض المال من الأسهم من العقارات. إذا وافق وسيطك على قرض الهامش، فإنه من السهل مثل كتابة شيك ضد حسابك. إذا لم يكن المال موجودًا في الحساب، يتم إنشاء دين ضد أسهمك، وتدفع فائدة عليه، والتي عادة ما تكون منخفضة جدًا.
الاستثمار في العقارات مقابل الأسهم: السيولة
عندما يتعلق الأمر بالاستثمار، فإن السيولة هي القدرة على الحصول على نقود من استثمارك بسهولة. الأسهم أكثر سيولة بكثير من الاستثمارات العقارية. خلال ساعات السوق العادية، يمكنك بيع موقفك بأكمله، في كثير من الأحيان، في غضون ثوانٍ. قد يستغرق بضعة أيام لرؤية العائدات، ولكن يمكنك الخروج من استثمارك تقريبًا في أي وقت تريده.
عندما تمتلك قطعة عقارية وتحتاج إلى بيعها للحصول على نقد، قد يستغرق الأمر على الأقل شهرًا. قد تضطر إلى إدراج العقار لأيام أو أسابيع أو أشهر، أو في حالات شديدة، سنوات قبل العثور على مشترٍ. بمجرد العثور على مشترٍ، يدخل عقارك في فترة احتجاز لا تقل عن 30 يومًا، خلالها يتم إجراء فحوصات وبحث عن العنوان وتوقيع الوثائق وتحويل الأموال المصرفية التي يجب أن تتم قبل أن يتم تحويل الملكية وتحصل على أموالك.
الاستثمار في العقارات مقابل الأسهم: التنويع
يمكن أن توفر العقارات والأسهم كلاهما مكاسب مالية طويلة الأجل، وكلاهما يأتي مع مخاطر. عند اختيار الاستراتيجية الاستثمارية المناسبة لك، فإن أفضل طريقة للحد من هذا المخاطرة مع الاستفادة من المكاسب المحتملة هو التنويع قدر الإمكان.
يمكنك التنويع بشكل أسهل بالأسهم من خلال الاستثمار في عدة شركات، بحيث إذا تعرضت إحداها لضربة، فقد تتمكن من كسب المال من شركة أخرى. تختار صناديق الاستثمار المشترك الأسهم بعناية لضمان تنويع الأموال بشكل صحيح.
ما لم يكن لديك أموال غير محدودة، عندما تستثمر في العقارات، فمن المحتمل أن يكون لديك عدد قليل من العقارات على الأكثر. وهذا يجعل من الصعب التنويع، ولكن حتى في إطار العقارات، يمكنك التنويع من خلال اختيار المواقع وأنواع العقارات التي تشتريها بعناية.
الاستثمار في العقارات مقابل الأسهم: الوصول
ليس عليك أن تمتلك مبالغ ضخمة من النقد المتاح للبدء في الاستثمار في سوق الأسهم. مع بعض صناديق الاستثمار المشترك أو الأسهم الفردية، يمكنك الاستثمار بأقل من 100 دولار شهريًا. هناك أيضًا تطبيقات التوفير الصغيرة التي تسمح لك بالبدء في الاستثمار بأقل من 25 دولارًا.
اترك تعليقاً