من الصعب توقع حركة سوق الأسهم، ولكن رغم هذا التقلب، فإن فوائد الاستثمار في الأسهم لا تتغير. ما يحتاج إلى تغيير هو تصور الجمهور لسوق الأسهم والمخاطر المرتبطة بها.
أرخص مما تتوقع
الاستثمار في سوق الأسهم هو طريق معروف لجعل أموالك تعمل من أجلك، ولكن ليس عليك أن تنفق آلاف الدولارات للبدء. يمكنك البدء بتوفير العديد من الدولارات التي كنت تنفقها عادة على القهوة اليومية واستثمار المبلغ الذي توفرته في الأسهم أو صندوق المؤشرات. إنها طريقة سهلة تقريبًا لاستخدام أرباحك في خدمة مستقبلك.
هذا صحيح بشكل أكبر الآن لأنه ليس عليك أن توفر مبالغ كبيرة من المال للبدء. في العديد من منصات الاستثمار، يمكنك شراء جزء صغير من وحدة الأسهم في شركة تعجبك، أو ما يسمى بالكسر. العديد من تطبيقات الاستثمار ومستشاري الروبوتات لديها رسوم أو تكاليف طفيفة، مما يجعل البدء أسهل أيضًا.
واحدة من أنواع الاستثمار الأكثر شيوعًا بالنسبة للمستثمرين الجدد هي خطة إعادة استثمار الأرباح (DRIP). تعيد DRIPs استثمار أي توزيعات تلقائيًا من خلال شراء المزيد من الأسهم. يمكن للاستثمار في DRIPs توفير المال عن طريق عدم دفع رسوم الوسيط للمعاملات لأن الأسهم يتم شراؤها مباشرة من الشركة التي تقدم الأسهم.
على مدى سنوات، تتراكم حيازاتك من الأسهم وأرباحك وتنمو بمعدل متسارع. تستخدم DRIPs قوة الفائدة المركبة دون الحاجة إلى أموال إضافية منك.
تجاوز التضخم
التضخم، وهو تقليل القوة الشرائية للعملة مع مرور الوقت، ليس صديقًا لك عندما تحاول توفير مبلغ كبير لشراء مهمة مهمة أو شراء منزل أو تمويل تقاعد مريح. اعتبر أن الاحتياطي الفيدرالي يحاول الحفاظ على التضخم عند حوالي 2%. ثم فكر في كيف يمكن أن يقلل هذا من القوة الشرائية للأموال الموجودة في شهادة الإيداع (CD) أو حساب التوفير.
يحتاج أي حساب أو استثمار إلى كسب ما لا يقل عن 2% لمواكبة التضخم. للأسف، حتى حسابات التوفير عالية العائد لا تقدم أسعارًا بهذا الارتفاع.
عادة ما يمكنك كسب معدل فائدة أعلى على شهادات الإيداع من حسابات التوفير، وربما يمكنك حتى مواكبة أو تجاوز معدل التضخم المستهدف قليلاً. ولكن أموالك مرتبطة بفترة الشهادة، التي قد تتراوح من 30 يومًا إلى 10 سنوات.
ملاحظة: إذا كان عليك سحب أموالك قبل انتهاء فترة الشهادة، فسوف تتعرض لعقوبة سحب مبكر، مما سيؤدي إلى تآكل أرباحك بشكل أكبر.
زيادة ثروتك
إذا قررت الاستثمار في الأسهم لزيادة ثروتك، فتذكر أنه لا يوجد ضمان لأداء الأسهم الخاصة بك. ومع ذلك، فإنه ليس من الضروري شراء أسهم في أمازون أو آبل التالية لكسب عائد محترم.
تنويع استثماراتك
قم بتنويع استثماراتك من خلال تضمين بعض الأسهم، جنبًا إلى جنب مع سنداتك (وأوراق الدخل الثابتة الأخرى). يمكن أن تساعدك شهادات الإيداع وحسابات التوفير أو السوق المالية على حماية نفسك من التقلبات الطبيعية في الأسواق المالية. في كثير من الأحيان، عندما يكون سوق الأسهم في حالة انخفاض، يكون سوق السندات في حالة ارتفاع والعكس بالعكس. يتمثل الأمر في القدرة على التحكم في التقلبات (المعروفة أيضًا بالمخاطر) عن طريق وضع الأموال بشكل استراتيجي في الاستثمارات والسندات.
ملاحظة: بعبارة أخرى، لا تضع كل أموالك في نوع واحد فقط من الاستثمار.
السوق ليست ضدك
سوق الأسهم لا يعرفك أو خططك. ليس لديه أي أجندة، ولا يهمه أبدًا أجندتك. على الرغم من ما قد تكون قد استخلصته من الإعلانات التلفزيونية المتأخرة في الليل أو الرسائل البريدية غير المرغوب فيها، لا توجد صيغ سحرية لنجاح الاستثمار.
المستثمرون الناجحون ليس لديهم أي أسرار محفوظة في أكمامهم، ولا توجد كلمات سر سرية أو مصافحات. في الحقيقة، ليس هناك الكثير ما يحول بينك وبين الاستثمار الناجح، إلا القليل من البحث وفهم قواعد اللعبة.
بعض الأساسيات تشمل كيفية تحديد أسعار الأسهم وكيفية تطبيق مبدأ “شراء بسعر منخفض وبيع بسعر مرتفع”.
ليس عليك أن تكون عبقريًا
قد يكون لدى المستثمر ذو الخبرة ميزة عليك عندما تبدأ، ولكن ليس عليك أن تكون عبقريًا في الرياضيات أو ثريًا أو وارن بوفيت آخر للاستثمار في سوق الأسهم. بالمقارنة مع الاستثمار في فرنشايز أو إنشاء عملك الخاص من البداية، فإن متطلبات الاستثمار في سوق الأسهم متواضعة.
ملاحظة: اختر الأسهم التي تصدرها الشركات التي تعرفها في الصناعات التي تهمك. هذا الاهتمام يساعدك على البقاء على اطلاع على استثماراتك.
تشمل متطلبات الاستثمار البحث في الشركات التي تفكر في الاستثمار فيها، والأمر يعني عادة قراءة تقاريرها السنوية (التي يمكنك العثور عليها عادةً من خلال استكشاف مواقعها على الويب) وتوفير بعض المال بانتظام للاستثمار.
إذا كان لديك فهم للرياضيات من الصف الخامس – الجمع والطرح والضرب والقسمة والكسور والكسور العشرية والنسب – فمن المرجح أن تفهم مفاهيم الاستثمار مع الوقت والبحث.
خذ وقتك في الاستثمار في السوق
لا حاجة للإسراع الآن والاستثمار في سوق الأسهم. أولاً، قم بواجبك المنزلي، وحدد أهدافًا وتوقعاتًا واقعية، واكتشف كيفية استخدام المعلومات المتاحة لصالحك.
احصل على فهم أفضل للسوق من خلال استخدام محاكيات الاستثمار لبعض الوقت كتدريب أولي لمعرفة كيفية أدائك قبل أن تقفز إلى السوق. تذكر أنه على الرغم من أن سوق الأسهم قد يبدو قاسيًا في بعض الأحيان، إلا أن الاستثمار يمكن أن يكون أيضًا نشاطًا مثيرًا وربما مربحًا.
الأسئلة المتكررة (FAQs)
لماذا من الجيد استثمار في السندات بالإضافة إلى الأسهم؟
ليس كل مستثمر يرغب في شراء الأسهم والسندات، ولكن العديد يستمتعون بفوائد تنويع محفظتهم مع فئات الأصول المتعددة. السندات ليست مضمونة للأداء الجيد عندما تنخفض الأسهم، ولكنها عادة أقل تقلبًا من الأسهم، مما يمكن أن يساعد في تقليل تقلب محفظتك العامة وتحسين المكاسب المتوسطة.
لماذا يستثمر بعض الأشخاص في الأسهم الصغيرة؟
بعض المستثمرين ينوون تنويع محافظهم مع السندات لتقليل تقلب محفظتهم، ولكن البعض الآخر يسعى إلى المزيد من التقلب والمخاطرة والمكاسب/الخسائر الأعلى. قد يرغب هؤلاء المستثمرون في تنويع محافظهم مع الأسهم الصغيرة، والتي تعتبر من بين أعلى الأصول المخاطرة المتاحة مع إمكانية حصول مكاسب ضخمة (وكذلك خسائر كلية). هذا صحيح أيضًا بالنسبة للعملات المشفرة، خاصة العملات ذات الأسعار المنخفضة الجديدة والميمي. هذه الأنواع من الاستثمارات مناسبة إذا كنت تحب المخاطرة وتستمتع بالألعاب. ومع ذلك، يجب أن تبحث في كل استثمار قبل وضع أموالك فيه.
لماذا يستثمر شخص ما في صناديق الاستثمار المشترك بدلاً من الأسهم؟
تحتوي العديد من صناديق الاستثمار المشترك على أسهم، ولكن الاستثمار فيها يختلف كثيرًا عن الاستثمار في أسهم شركة واحدة. تجعل صناديق الاستثمار من السهل تنويع محفظتك بأستثمارات عالية الجودة. اختيار الاستثمارات ومعرفة كيفية تداولها أمر صعب، خاصة بالنسبة للمبتدئين، ولكن صناديق المؤشرات ومنتجات الصناديق المشتركة الأخرى تحول هذه القرارات إلى مهمة تقوم بها المحترفين الذين يديرون أموالك مقابل رسوم صغيرة.
Source: https://www.thebalancemoney.com/part-one-the-stock-market-doesn-t-care-about-you-3141062
اترك تعليقاً