تعتبر استراتيجيتا السترادل والسترانجل استراتيجيتين للخيارات مصممتين لتحقيق أرباح في سيناريوهات مماثلة. تتيح لك استراتيجيات السترادل الطويلة والسترانجل الطويلة تحقيق أرباح من التقلبات أو الحركات الكبيرة في سعر السهم، بينما تتيح لك استراتيجيات السترادل القصيرة والسترانجل القصيرة تحقيق أرباح عندما يكون الأسعار ثابتة.
ما هو الفرق بين استراتيجيتي السترادل والسترانجل؟
تهدف استراتيجيتي السترادل والسترانجل لتحقيق أرباح استنادًا إلى التقلبات أو عدم التقلب في سعر السهم. يتضمن كلتا الاستراتيجيتين شراء أو بيع خيارات البيع والشراء على نفس الأمان.
تم تصميم كل من استراتيجيتي السترادل والسترانجل للسماح للمستثمرين بتحقيق أرباح استنادًا إلى توقعاتهم بشأن تقلبات سعر السهم. لا يتعين على المستثمرين توقع اتجاه الحركة، بل مجرد ما إذا كان سعر السهم سيتغير بشكل كبير أو سيظل ثابتًا.
مع ذلك، هنا ينتهي التشابه. السترادل والسترانجل
أسعار الإضراب
واحدة من أكبر المجالات التي تختلف فيها استراتيجيات السترادل والسترانجل هي طريقة استخدام أسعار الإضراب في تنفيذها.
في استراتيجية السترادل، ستبدأ قيمة الخيارات في التغير بمجرد بدء حركة سعر السهم الأساسي. إذا كان السهم يتداول بسعر 50 دولارًا، يمكنك اختيار شراء خيار الشراء وخيار البيع بسعر إضراب 50 دولارًا. ستخسر المال الذي دفعته كأقساط، ولكن إذا تحرك السهم بشكل كبير في اتجاه أو آخر، يمكنك ممارسة الخيار المناسب لتحقيق ربح.
في استراتيجية السترانجل، على سبيل المثال، إذا كان السهم الأساسي يتداول بسعر 50 دولارًا، يمكنك شراء خيار الشراء بسعر إضراب 55 دولارًا وبيع خيار البيع بسعر إضراب 45 دولارًا. ستخسر المال المدفوع كأقساط الخيارات وطالما بقي السهم الأساسي بين 45 و 55 دولارًا، فإن ممارسة الخيار لن تكون منطقية. ومع ذلك، إذا تحرك السعر فوق أو تحت تلك القيم، يمكنك ممارسة الخيار لتحقيق ربح.
تكلفة التنفيذ
بشكل عام، تكون استراتيجيات السترادل أكثر تكلفة للتنفيذ لأنها تنطوي على شراء خيارات أقرب إلى سعر السهم الحالي، عادةً خيارات في المال، حيث يكون سعر الإضراب يساوي سعر السهم الأساسي.
تكون استراتيجيات السترانجل أقل تكلفة للتنفيذ لأن الخيارات التي تشتريها تكون أبعد عن الأموال. التضحية هي أن استراتيجيات السترانجل تتطلب حركات سعر أكبر قبل أن تبدأ في اكتساب قيمة.
الميول الاتجاهية
عادةً ما يُعتبر كل من استراتيجيات السترادل والسترانجل غير متجهة نحو الاتجاه، مما يعني أنها لا تعتمد على اتجاه حركة أسعار الأسهم، بل تهتم فقط بمقدار التغير في سعر الأسهم أو عدم التغير فيه.
ومع ذلك، نظرًا لأن استراتيجيات السترانجل تنطوي على شراء أو بيع خيارات بأسعار إضراب مختلفة، يمكن للمستثمرين الذين يعتقدون أن السهم من المرجح أن يتحرك في اتجاه معين إضافة ميول اتجاهية إلى استراتيجية السترانجل الخاصة بهم.
على سبيل المثال، إذا كان السهم يتداول بسعر 50 دولارًا ويعتقد المستثمر أنه من المرجح أن يزيد قيمته أكثر من أن يقل، فيمكنه شراء خيار الشراء بسعر إضراب 52 دولارًا وشراء خيار البيع بسعر إضراب 42 دولارًا. في هذ scenاريو، سيكسب المستثمر المزيد من زيادة في سعر السهم من انخفاض في سعر السهم بنفس القدر.
أيهما مناسب لي؟
إذا كنت مهتمًا باستراتيجيات السترادل والسترانجل، فإن كلاهما يحقق هدفًا مشابهًا: يتيح لك تحقيق أرباح من توقعاتك بشأن تقلبات سعر السهم. أي استراتيجية مناسبة لك تعتمد على مواردك واستعدادك لقبول التقلبات في قيمة خياراتك.
تكلفة استراتيجيات السترادل أعلى وأكثر تقلبًا من استراتيجيات السترانجل. هذا يجعلها أفضل للمستثمرين الذين يمتلكون رأس مال أكبر واستعداد للتعامل مع التقلبات.
استراتيجيات السترانجل أقل تكلفة للتنفيذ وأقل تقلبًا، لذا قد تكون نقطة انطلاق أفضل للمستثمرين الذين ليسوا على دراية باستراتيجيات الخيارات المتقدمة.
معلومات أخرى
الخيارات هي نوع من الأدوات المشتقة، والمشتقات يمكن أن تكون محفوفة بالمخاطر بشكل كبير. من المهم فهم الأخطار تمامًا قبل البدء في تداول المشتقات.
تكون المخاطر محدودة في استراتيجيات السترادل والسترانجل الطويلة إلى القسط الذي تدفعه لشراء الخيارات. قد تتعرض استراتيجيات السترادل والسترانجل القصيرة للمخاطر غير المحدودة.
كل من استراتيجيات السترادل والسترانجل تنطوي على شراء خيارات. شراء عقود الخيارات يعني أن المخاطرة محدودة إلى القسط الذي دفعته لشراء العقود. الربح المحتمل، ومع ذلك، غير محدود لأن سعر السهم الأساسي يمكن أن يرتفع بشكل لا متناهي.
تنطوي استراتيجيات السترادل والسترانجل القصيرة على بيع الخيارات. عندما تبيع الخيارات، فإنك تواجه خسائر غير محدودة. إذا استقر سعر السهم، ستحقق ربحًا يساوي القسط الذي تلقيته عند بيع الخيارات. إذا انخفض سعر السهم إلى 0 دولار، فقد تخسر كمية كبيرة؛ إذا ارتفع سعر السهم، فقد تخسر مبلغًا غير محدود لأنه لا يوجد حد لزيادة سعر السهم المحتملة.
الخلاصة
استراتيجيتا السترادل والسترانجل هما استراتيجيتان متقدمتان للخيارات تتيح للمستثمرين محاولة تحقيق أرباح من توقعاتهم بشأن تقلبات سعر السهم. الفرق الأساسي هو التكلفة والتغير في القيمة المطلوب قبل أن تتغير قيمة الخيارات.
إذا كنت تستطيع توقع اتجاه تغير سعر السهم، ولكن تشعر بأنك تعرف ما إذا كان سيتغير أم لا، فقد تكون هذه الاستراتيجيات مناسبة لك.
هل ترغب في قراءة المزيد من المحتوى مثل هذا؟ اشترك في النشرة الإخبارية لـ The Balance للحصول على رؤى يومية وتحليلات ونصائح مالية، تصلك مباشرة في صندوق البريد الوارد كل صباح!
هل كانت هذه الصفحة مفيدة؟ شكراً لتعليقك! أخبرنا لماذا! آخر
المصادر:
– Guy Cohen. “The Bible of Options Strategies – The Definitive Guide for Practical Trading Strategies,” Page 120. FT Press Pearson Education Inc., 2005.
– Guy Cohen. “The Bible of Options Strategies – The Definitive Guide for Practical Trading Strategies,” Page 127. FT Press Pearson Education Inc., 2005.
– Fidelity. “Taking Advantage of Volatility With Options.”
– Fidelity. “Long Straddle.”
– Fidelity. “Long Strangle.”
– Fidelity. “Short Strangle.”
– Fidelity. “Short Straddle.”
Source: https://www.thebalancemoney.com/straddle-vs-strangle-options-strategy-5270352
اترك تعليقاً