هل كان لديك أي فكرة أو علامات تحذيرية بأن الإغلاق قد يحدث؟
كانت الأمور تتطور بسرعة كبيرة. في الأسبوع الذي سبق الإغلاق، عقدنا اجتماعًا لمناقشة كيفية تعقيم الأماكن للحفاظ على السلامة. بعد بضعة أيام، تطورت الأمور إلى الإغلاق. بصراحة، لم أتوقع ذلك أبدًا في مليون سنة. لحسن الحظ، أحد شركاءي في العمل، كريستين ويليامز، هي نوع من الأشخاص الذين يتصورون أسوأ سيناريو ممكن لعملنا. هي دائماً تفكر في ما هو أسوأ شيء يمكن أن يحدث لأعمالنا؟ لدينا المزيد من المال في البنك مقارنة بمعظم الحانات أو المطاعم عمومًا، لذا قامت ببناء وسادة مالية أكبر لنا.
كيف تعاملت مع الموظفين عندما بدأت الأمور في الإغلاق؟
نظرًا لأننا لم نكن نعرف ما سيحدث، كان اقتراحنا هو الانتقال إلى البطالة في أقرب وقت ممكن. كنا نعلم أن نظام البطالة ربما سيتعطل، لكننا حقًا حثينا الجميع على القيام بذلك. يمكن أن يكون الكثير من موظفي المطاعم عابرين للحالة، لكن لدينا العديد من الأشخاص الذين كانوا معنا لمدة ستة أو سبع سنوات، وكنا نتواصل معهم بشكل جيد حول ما نعرفه وما نقترحه لهم.
كان لدى أشخاص المطبخ حالة مختلفة قليلاً. لقد أبقيناهم على قيد الحياة طوال هذه الفترة واستمرنا في دفعهم لأن الكثير منهم ليس لديهم خيار تقديم طلب للحصول على البطالة. بدأت سريعًا صفحة GoFundMe وأنا سعيد جدًا لأن الكثير من هذا المال ذهب للمطبخ.
ماذا حدث بعد الإغلاق الأولي؟
لقد كنا مغلقين تمامًا لفترة من الوقت. ثم بدأنا في تقديم الكوكتيلات للطلب المسبق فقط، حيث يقوم الناس بطلبها مسبقًا ويستلمونها مرتين في الأسبوع. نظرًا لأن الأمر كان لا يزال خطيرًا جدًا في نيويورك، كان الأمر يعتمد بشكل كبير على أصحاب المطعم. يذهب توم، شريك Clover Club، في يوم الخميس ويقوم بتجميع الكوكتيلات وتعبئتها في زجاجات. ثم أذهب في يوم الجمعة وأقوم بطباعة جميع الطلبات وتعبئة كل شيء وأقف في الجزء الأمامي من المكان وأنتظر حتى يأتي الناس ويستلمون طلباتهم. من مسافة ستة أقدام، أقول: “ما اسمك؟” وأحصل على حقيبتهم وأضعها على الطاولة، ثم أعود إلى الخلف ويأخذون الحقيبة. لم يكن هناك الكثير من المال؛ كنا نقوم بكل شيء من Clover فقط لأن لدينا القدرة المحدودة وكنا نحاول تجنب وجود كل هؤلاء الأشخاص في نفس الوقت.
قمنا بذلك لبضعة أسابيع، ثم عندما سمحوا لنا بالفتح لخدمة الطعام للذهاب، قمنا بذلك بوجود طاولة في الباب الأمامي. لدى Leyenda نوافذ تشبه شاحنة الطعام الطبيعية. كان بإمكانهم فتح النوافذ من الجانبين والسماح للناس بالتوجه وتقديم طلباتهم وأخذها معهم. قمنا بذلك لفترة من الوقت، ثم سمحوا لنا بالجلوس في الشوارع، مما كان رائعًا ومحبطًا في نفس الوقت.
أصدرت البلدية قواعد ولوائحها، قائلة إنه يجب أن يكون لديك هذا الحجم وهذا الارتفاع وهذا العرض، وقفزنا على الفور لأن المطاعم تموت. لقد كنا مغلقين لمدة شهرين، وكنا لا نفعل شيئًا تقريبًا في المبيعات مع خدمة الذهاب. كان لدينا مقاول نعمل معه لبناء كل من Clover و Leyenda. في شارع سميث في بروكلين، تبدو كتلتنا رائعة وكل شيء موحد. ثم، غيرت المدينة القواعد مرة أخرى في غضون أيام. قالت إنه إذا كنت على شارع ذو اتجاهين، يجب أن يكون لديك حاجز عرضه 18 بوصة. ولكن إذا كان الشارع ذو اتجاه واحد، مثل شارع سميث، يجب أن يكون هناك ارتفاع معين، وما إلى ذلك، الآن أنك تحتفظ بمسافة ستة أقدام بين جميع الطاولات. اضطررنا في النهاية إلى بناء المساحات الخارجية مرتين، لذا كان على المقاول أن يعود ويقوم بتغييرها وكلفنا المال لإعادة البناء. الأمر المجنون في الأمر هو أن [NYC DOT] جاءت وأعطتنا مذكرة مخالفة، قائلة: “أصلحها في غضون 24 ساعة”. لذا قمنا بإصلاح ذلك، والآن لدينا مقاعد في الخارج.
كيف تكيفت داخليًا منذ إعادة الافتتاح؟
لقد كان التوظيف صعبًا بالتأكيد. الكثير من أشخاصنا بما في ذلك النادلين والعاملين في البار وخدمة الكوكتيل غادروا المدينة. لذا، مع إعادة الافتتاح والبطالة، كان لدينا عدد قليل جدًا من الأشخاص الذين تمكنا من إعادتهم للعمل في الجبهة. لذا، أنا الآن رئيسة النادلين. شريكتي كريستين وتوم وأنا، إنه عرض المالك، ولكن مدى استدامته؟ أنا أقوم بتقديم الطعام لمدة سبع ساعات وأنا صاحبة العمل. ليس من المفترض أن أقوم بتقديم الطعام لفترة كاملة. لا يزعجني ذلك، بدأت كنادلة كوكتيل، لكنني الآن في الـ 49 من عمري. لا أرغب بالعمل كنادلة كوكتيل بدوام كامل لأربعة أيام في الأسبوع لأنها مرهقة.
ماذا عن المخاوف الأمنية، خاصة فيما يتعلق بقضايا الحشود؟
أنا أشعر بالامتنان أكثر من أي وقت مضى للعيش في “فقاعة بروكلين”. في حينا، الجميع يرتدي الكمامة. كل من يأتي إلى مكاننا يأتي فقط للذهاب إلى الحمام، إذا كان عليهم القيام بذلك، وفي هذه الحالة يرتدون الكمامة. الكثير من الناس، عندما نقترب من الطاولة، سيضعون كمامتهم. كان الناس مهذبين جدًا وممتنين لأنهم قادرون على الخروج لتناول الطعام. يريدون الحفاظ على الأمان والحرية التي نمتلكها حاليًا. أن تكون قادرًا على الجلوس في الخارج وتناول العشاء هو رفاهية مقارنة بما كنا عليه في أبريل.
ماذا تعلمت من هذه التجربة بأكملها؟
قضيت حياتي بأكملها في بناء مهنة تعتمد على تجمع الناس للاحتفال بالأشياء، أو مجرد التحدث، أو مجرد الحياة اليومية. إنها فكرة مخيفة أننا لا يمكننا القيام بذلك. لا أعرف مدى استمرار هذا الوضع وأكره مصطلح “الطبيعة الجديدة”. بالتأكيد، قمت بإعادة التفكير في مهنتي وكيف يمكنني التحول إلى أشياء يمكنني القيام بها.
تعمل شقيقة زوجي في مبيعات Pandora. عادة ما تأخذ العملاء إلى الحفلات الموسيقية والمطاعم، لكنها لم تعد تستطيع فعل ذلك. لذا قلت لها ماذا لو قمنا بعمل فصل تعليمي افتراضي معًا. سأقوم بتجميع صندوق [مكونات] وأرسله لعملائها، وسنقوم بعمل فصل تعليمي افتراضي عبر الإنترنت. لقد قمت بإجراء حوالي اثنين من فصول الكوكتيل في الأسبوع مع عملائها وكانت تجربة رائعة للغاية. لذا، أنا أتوسع وأقوم بإنشاء أعمال جديدة يمكنني القيام بها من منزلي.
على الأقل تجد طرقًا جديدة في مجال لديك خبرة فيه.
إنه كل ما أعرف كيف أفعله. لدي أيضًا كتاب موجه لصنع المشروبات في المنزل. يسمى The Craft Cocktail Party: Delicious Drinks for Every Occasion ويتعلق بالترفيه في المنزل. لذا فهو يناسب هذا الوقت [البقاء في المنزل]، وأنا أصل إلى الناس دون أن أكون في مسافة تنفس منهم.
ماذا تأمل في المستقبل؟
مع الحانات، نحاول فقط الصمود. لحسن الحظ، أعطانا المالك خفضًا في الإيجار لهذا العام، وهو أمر مذهل. ولكن كانت هناك يوم واحد بالذات استيقظت فيه وكنت أبكي في السرير، وأفكر أنني لا أرغب حتى في النهوض من السرير اليوم. كل ما عملت من أجله لمدة 20 عامًا قد ينتهي. ماذا نفعل؟ لذا، كانت هناك بعض تلك الأيام.
لقد كنت في هذه الصناعة لأكثر من 20 عامًا. أحب أن أتمكن من تسهيل وقت ممتع للناس، وتقديم مكان رائع لهم للقدوم ولقاء أصدقائهم والابتعاد عن جميع ضغوط الحياة. آمل أن نتمكن من الوصول إلى هنا بأمان مرة أخرى.
هل ترغب في مشاركة وجهة نظرك كأصحاب أعمال صغيرة؟ أخبرنا قصتك عن طريق إرسال بريد إلكتروني إلى [email protected].
اترك تعليقاً