ما هي فقاعة الدوت كوم؟

تعريف وأمثلة عن فقاعة الدوت كوم

كيف عملت فقاعة الدوت كوم؟

ماذا يعني ذلك للمستثمرين الفرديين؟

تعريف وأمثلة عن فقاعة الدوت كوم

كانت فقاعة الدوت كوم فقاعة تقييم الأصول التي حدثت في التسعينيات. أدت إلى حدوث ركود ناجم عن الاستثمارات المضاربة بشدة في الشركات المعتمدة على الإنترنت. انفجرت الفقاعة في أوائل عام 2000 بعد أن أدرك المستثمرون أن العديد من هذه الشركات لديها نماذج أعمال غير قابلة للتطبيق.

كيف عملت فقاعة الدوت كوم؟

كان الإنترنت موضوعًا ساخنًا خلال التسعينيات وهذا أدى إلى توقع العديد من المستثمرين لمستقبل مربح في الشركات المعتمدة على الإنترنت. أدى ذلك إلى زيادة الاستثمار في الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا، مما دفع أسعار أسهمها إلى مستويات أعلى. حتى أن العديد من الشركات قامت بتغيير أسمائها لتشمل “.com” أو “.net” أو “إنترنت” – هذا التغيير البسيط ساهم في تفوق تلك الشركات على منافسيها بنسبة 63٪.

كانت الفقاعة في ذروتها عندما بلغت التداولات اليومية على بورصة ناسداك 5132.52 في مارس 2000، لتنفجر في وقت لاحق من تلك السنة.

تراجعت قيمة العديد من شركات التكنولوجيا بعد أن أدرك المستثمرون أن هذه الشركات لديها أمل ضئيل في تحقيق أرباح. أدى ذلك إلى بيع بانيك وبحلول نهاية عام 2000، انخفض ناسداك بأكثر من 50٪، وانخفض إلى ما دون 2500 في ديسمبر 2000. وهذا أدى إلى ركود في مارس 2001، حيث أغلقت العديد من الشركات. فقد الناس استثماراتهم وفقد موظفو التكنولوجيا وظائفهم.

استغرق الأمر حتى عام 2008 لتجاوز مستويات البطالة في بعض الصناعات التكنولوجية العالية قبل الركود، حيث ارتفعت بنسبة 4٪ من عام 2001 إلى عام 2008. استغرقت صناعة التكنولوجيا في وادي السيليكون وقتًا أطول للتعافي – بعض الشركات اضطروا لنقل مراحل الإنتاج إلى مناطق تكلفة أقل.

على الرغم من أن فقاعة الدوت كوم تسببت في فوضى في سوق الأسهم أدت إلى فقدان الاستثمارات والوظائف، إلا أنها كانت لها فائدة محددة. ساهم تدفق رأس المال في صناعة التكنولوجيا في تركيب كابلات الألياف البصرية في جميع أنحاء البلاد. هذا زاد من التواصل على مستوى البلاد ووضع البنية التحتية للعديد من شركات التكنولوجيا الحديثة.

كان أحد المساهمين الرئيسيين في فقاعة الدوت كوم هو عدم القيام بالاستدلال الجيد من قبل المستثمرين. كانت الاستثمارات في هذه الشركات التكنولوجية عالية المخاطر. استثمر الناس دون مؤشرات ربحية قوية مستندة إلى البيانات والمنطق، مثل نسبة السعر إلى الأرباح – حتى أن بعضهم أنشأ مقاييس جودة غير مألوفة غير كمية. توقع العديد من المستثمرين أن الشركات المعتمدة على الإنترنت ستنجح ببساطة لأن الإنترنت كان ابتكارًا، على الرغم من أن سعر الأسهم التكنولوجية ارتفع بشكل كبير فوق قيمتها الفعلية.

مما لا شك فيه أن هذا الاستراتيجية الاستثمارية الضيقة أعمى المستثمرين عن العلامات الحمراء التي أشارت في النهاية إلى انفجار الفقاعة.

ماذا يعني ذلك للمستثمرين الفرديين؟

إذا كنت ترغب في حماية محفظة استثماراتك من “استثمارات الفقاعات”، فاحذر من عقلية القطيع. قال ديفيد ل. باهنسن، مؤسس والرئيس التنفيذي لشركة الثروة الخاصة ذات الطابع الساحلي ثنائي اللغة The Bahnsen Group، لـ The Balance في بريد إلكتروني أن تكون حذرًا فيما يتعلق بما يقوله ويفعله المستثمرون الآخرون.

“عندما تسمع الناس يبدؤون بقول أشياء مثل ‘هذه المرة، الأمر مختلف’، أو ‘تدفقات النقد لا تهم’، أو – المفضلة الشخصية لدي – ‘التقييمات ليست ذات صلة’،” قال باهنسن. “عندما يخرج الحس السليم من النافذة، كما يتضح من حوار اجتماعي تقريبًا، فهذا يعني أن المشاكل على الأفق”.

لحماية نفسك من الاستثمارات المضاربة الخطرة، افكر في تجنبها تمامًا.

“محاولة اللعب في فقاعة معتقدًا أنك يمكنك توقيت خروجك وترك البطاطا الساخنة لشخص آخر هو لعب بالنار”، قال باهنسن. “إذا كنت لا تعرف لماذا ستستثمر في شيء غير ‘الجميع يفعلونه’، أو ‘لقد كان يرتفع لذلك أفترض أنه سيستمر’ – ثم لا تستثمر”.

بدلاً من ذلك، اعتمد على مؤشرات موثوقة لتأهيل قرارات الاستثمار الخاصة بك. يشجع باهنسن المستثمرين على النظر في عوامل مثل التدفق النقدي والأرباح والمسار نحو الأرباح وغيرها من الأمور، بالإضافة إلى “ورقة ميزانية يمكن أن تتحمل الصعوبات المؤقتة”.

Source: https://www.thebalancemoney.com/what-was-the-dotcom-bubble-5209336