التوريد التجاري هو عملية الحصول على السلع والخدمات للاستخدام في الأعمال التجارية من مصدر خارجي. تعرف على المزيد حول التوريد التجاري وكيف يعمل.
ما هو التوريد التجاري؟
تحدد الشركات الفردية سياسات التوريد التي تحكم اختيارها للموردين والمنتجات والأساليب والإجراءات التي ستستخدم للتواصل مع الموردين. على سبيل المثال ، غالبًا ما تكون للشركات إجراءات محددة لطلب وتقييم الاقتراحات.
تتضمن عملية التوريد التالي:
- تحديد احتياجات العملاء والموردين
- اختيار وإعداد الأدوات والعمليات للتواصل مع الموردين
- إعداد طلبات الاقتراحات وطلبات الأسعار
- وضع سياسات لتقييم الاقتراحات والعروض والموردين
هذه السياسات ليست فقط عن العدالة ، بل تتعامل أيضًا مع كيفية ارتباط عملية التوريد بهوية الشركة وعلامتها التجارية. على سبيل المثال ، إذا كانت الشركة قد وضعت نفسها كشركة تهتم بالبيئة ، فإن سياسات التوريد الخاصة بها يجب أن تدعم هذا الموقف.
كيف يعمل التوريد التجاري؟
على الرغم من أن البعض قد يعتبر التوريد مجرد شراء السلع والخدمات ، إلا أن الكثير من عملية التوريد قد حدثت بالفعل قبل أن تصل إلى مرحلة الشراء. تشمل هذه الخطوات:
- تحديد المتطلبات
- تفويض طلبات الشراء
- تحديد الموردين
- التفاوض واختيار البائعين
بالطبع ، يهتم الشركات بشكل أكبر بالحصول على أفضل جودة من السلع والخدمات التي يمكنها توريدها بأفضل سعر في الإطار الزمني الأنسب. ومع ذلك ، هذا ليس هو الاهتمام الوحيد لديهم.
نظرًا لأن الناس يميلون إلى الانجذاب إلى العلامات التجارية التي يشعرون أنها تشارك قيمهم ، فإن الشركات مهتمة أيضًا بالتأكد من أن سياسات التوريد الخاصة بها تعكس القيم التي ستجدها العملاء المحتملون جذابة. على سبيل المثال ، تحظى الشركات بمصلحة مشروعة في سياسات التوريد التي يُعتبرها الناس عادلة وتعزز المنافسة وتجرى بنزاهة تجارية.
أنواع التوريد التجاري
تسعى العديد من الشركات لضبط سياسات التوريد الخاصة بها توافقًا مع الاهتمام المتزايد للجمهور بالقضايا والاتجاهات مثل الاستثمار الأخلاقي وحماية البيئة.
التوريد الأخضر
يمارس عدد متزايد من الشركات التوريد الأخضر (المعروف أيضًا بالتوريد البيئي أو الشراء المستدام) ، ويقومون بإنشاء سياسات تؤكد على توفير وشراء السلع والخدمات التي تكون أقل تأثيرًا على البيئة من البدائل المماثلة.
تشمل سياسات التوريد الأخضر توفير السلع أو الخدمات التي تكون لها أقل تأثير على البيئة من خلال:
- الحد من النفايات
- تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري
- الحفاظ على الطاقة والماء والتربة
- استخدام مصادر الطاقة المتجددة
- عدم احتواء مواد سامة أو انبعاثات تلوث
قد تختار الشركة شراء منتج من مورد لديه أقل تغليف من منتج مماثل أو لأنه يحتوي على مواد معاد تدويرها.
ملاحظة: يوفر القطاع العام والتوريد في كندا معلومات حول التوريد الأخضر لمساعدة الشركات على تحديد المنتجات والخدمات الخضراء المتاحة أو تحديد متطلبات الشركة من حيث الاعتبارات البيئية. تقدم وكالة حماية البيئة الأمريكية موارد مماثلة.
التوريد الأخلاقي
التوريد الأخلاقي هو اتجاه آخر في التوريد الذي اكتسب اهتمامًا كبيرًا في السنوات الأخيرة. يتم إنتاج بعض المنتجات أو تصنيعها في البلدان النامية التي قد لا تفرض معايير العمل الأخلاقية. تعرض الممارسات العمالية السيئة في صناعة الملابس في بلدان مثل بنغلاديش وإندونيسيا والصين وفيتنام سمعة الشركات مثل نايكي ووالمارت.
استجابةً لذلك ، اعتمدت والمارت سياسة للتوريد الأخلاقي لسلاسل الإمداد الخاصة بها. في عام 1999 ، ساعدت نايكي في إنشاء جمعية العمل العادلة (FLA) ، وهي جمعية غير ربحية ملتزمة بتحسين معايير التوظيف للعمال في جميع أنحاء العالم من خلال ضمان ممارسات العمل العادلة وظروف العمل الآمنة.
يمكن للشركات المشاركة الانضمام إلى FLA عن طريق فرض الامتثال لمعايير العمل والممارسات التابعة لـ FLA. تقوم نايكي الآن بإجراءات تدقيق للمصانع وتضم معلومات حول التزاماتها بالاستدامة وممارسات العمل العادل في تقاريرها السنوية. ويتبع المزيد والمزيد من الشركات هذا المثال.
فيما يتعلق بالتوريد الأخلاقي ، ينطوي العمل العادل على الحصول على السلع والخدمات التي تم إنشاؤها في بيئة تحترم سلامة العمال وتدفع لهم أجورًا عادلة عن عملهم وتوفر لهم فوائد صحية وتضمن ساعات عمل معقولة وعدم استخدام العمالة الأطفال.
تشمل سياسات التوريد الأخلاقي عادةً الممارسات الخضراء للتوريد وسياسات العمل العادل.
تجنب الاحتيال في التوريد التجاري
بطبيعتها ، تجعل عملية التوريد نفسها عرضة للجرائم المالية ، وقد زادت من تفاقم هذه المشكلة الزيادة في التعاقد الخارجي. في الواقع ، وفقًا لاستطلاع PwC للجرائم الاقتصادية والاحتيال لعام 2020 ، يعتبر الاحتيال في التوريد واحدًا من أكثر الجرائم الاقتصادية التي يتم الإبلاغ عنها على نطاق عالمي.
يكشف الاستطلاع أيضًا أن 37٪ من الاحتيال يتم ارتكابه من قبل أشخاص داخليين ، حيث يرتكب كبار المديرين 26٪ من هذا الاحتيال.
الرشوة وتزوير العطاءات هي أشكال شائعة للاحتيال في التوريد في الحصول على السلع والخدمات ، فضلاً عن عمليات الاحتيال الخارجية. واحدة من أكثر الطرق شيوعًا هي أن تتلقى الشركة فاتورة مشابهة للمنتجات التي لم يتم تسليمها أبدًا. يأمل الجاني أن تدفع الشركة الفاتورة تلقائيًا.
ملاحظة: يمكن للشركات حماية أنفسها من الاحتيال في التوريد عن طريق:
- السماح فقط للأشخاص المعتمدين والموثوق بهم بتقديم طلبات الشراء للسلع والخدمات
- عدم قبول العروض من الموردين المجهولين
- رفض العناصر غير المطلوبة
- مراقبة المشتريات المفرطة أو المتكررة من اللوازم أو الخدمات المعيبة أو ذات الجودة المنخفضة
هذه المسائل وغيرها ستستمر في تشكيل سياسات التوريد في الشركات في العقود القادمة. إذا لم يكن لدى شركتك سياسة خاصة بها ، فابدأ في كتابة واحدة مع مراعاة هذه العوامل.
استنتاجات رئيسية
- التوريد التجاري هو الحصول على السلع والخدمات للاستخدام في الأعمال التجارية من مصدر خارجي.
- تحدد الشركات الفردية سياسات التوريد التي تحكم اختيارها للموردين والمنتجات والأساليب والإجراءات التي ستستخدم للتواصل مع الموردين.
- العديد من الشركات تستخدم التوريد الأخضر والتوريد الأخلاقي.
- يجب أن تكون للشركات سياسات لمنع الاحتيال في التوريد.
اترك تعليقاً