تم إغلاق مكاتب العمل بسبب جائحة كوفيد-19 مما أجبر العديد من المؤسسات على إعادة التفكير في كيفية ومكان عمل موظفيها. وقد اعتمد العديد منها سياسات العمل من المنزل بشكل دائم.
عدم القدرة على الفصل بين العمل والحياة الشخصية
يكره العديد من الأشخاص الذهاب إلى المكتب، حيث يستغرق الأمر وقتًا ومالًا. ولكن الجانب الإيجابي للتنقل هو أن لديك فاصل واضح بين العمل والمنزل. على الرغم من أن العديد من موظفي المكاتب لا يزالون يسجلون الدخول من المنزل في وقت لاحق، إلا أن موظفي العمل من المنزل بشكل خاص يشعرون بأنهم “دائمًا في العمل”. ووجدت دراسة أجرتها FlexJobs أن العمل المفرط أو عدم القدرة على الفصل بين العمل والحياة الشخصية كان أعلى عامل سلبي في العمل عن بُعد وفقًا للمشاركين في الدراسة. وذكر 35% منهم ذلك كتحدي.
التشتت العائلي
يشعر العديد من العاملين عن بُعد، وخاصة النساء، بالتشتت بسبب الأطفال عندما يعملون عن بُعد. إذا كان لديك عائلة، فمن المهم أن تخبرهم عندما تكون في العمل وبالتالي غير متاح. إن وجود مكتب مجهز بالكامل في غرفة منفصلة في المنزل (حتى تتمكن من إغلاق الباب عند الضرورة) أمر ضروري. كما يجب ملاحظة أن مكتبك المنزلي ليس بالضرورة مكانًا مناسبًا للأطفال الصغار والحيوانات الأليفة للعب.
مشاكل التكنولوجيا أو المعدات
عدم وجود المعدات المناسبة في المنزل، أو وجود اتصال Wi-Fi غير مستقر أو ضعيف، أو مجرد مواجهة مشاكل تكنولوجية يومية يمكن أن يجعل العمل عن بُعد أكثر تحديًا. وأشار 28% من المشاركين في دراسة FlexJobs إلى مشاكل التكنولوجيا كمشكلة، واشتكى 26% منهم من اتصال Wi-Fi الموثوق. على الرغم من أن مشاكل التكنولوجيا يمكن أن تحدث في المكتب أيضًا، إلا أنه من الأسهل حلها عندما يكون هناك مساعدة في الموقع.
إرهاق الاجتماعات عبر الفيديو
على الرغم من أن الاجتماعات عبر الفيديو رائعة لأنها تسمح بعقد اجتماعات عن بُعد حيث يمكنك رؤية وجوه بعضكم البعض، إلا أنها تأتي مع مجموعة جديدة من التحديات. “إرهاق زووم” حقيقي. وقد وجد الباحثون أربعة أسباب لذلك. حجم الوجوه على الشاشات غير طبيعي. رؤية نفسك أثناء الاجتماعات عبر الفيديو مرهقة. لا يمكنك الحركة كثيرًا خلال الدردشات الفيديو والبقاء في الشاشة. يجب عليك بذل مزيد من الجهد للتواصل بدون الإيماءات والإشارات غير اللفظية المعتادة. يمكن أن تساعد تقليل حجم الوجوه، وإخفاء رؤيتك لنفسك، واستخدام لوحة مفاتيح خارجية لتوفير مزيد من المساحة بينك وبين الشاشة، وأخذ فترات استراحة صوتية في تقليل هذه المشاكل.
صعوبة التعاون وإدارة العلاقات العمل
على الرغم من جميع الأدوات التعاونية والطرق التي أتاحتها لنا التكنولوجيا للتواصل مع بعضنا البعض عبر الإنترنت، إلا أنه في بعض الأحيان لا يوجد بديل للتفاعل وجهًا لوجه. يمكن للأشخاص الجالسين حول طاولة ينظرون إلى رسومات حل مشكلة في دقائق قد تستغرق أيامًا باستخدام أدوات التعاون عبر الإنترنت. ومناقشة قضايا حساسة مع زميل أو تكوين علاقات مع زملاء العمل يمكن أن يكون أسهل بكثير عندما يتم ذلك وجهًا لوجه بدلاً من الدردشة عبر الفيديو. فمن الأسهل أن تفهم الإشارات المرئية أو أن تتداخل فيما بينها عند التواصل الإلكتروني.
الأسئلة المتداولة (FAQs)
ما هي مزايا العمل من المنزل؟
يحب محبو العمل من المنزل أنهم لا يضطرون للتنقل، مما يوفر الوقت والمال. يجد العديد من العاملين أنهم يوفرون المال على وجبات الغداء والملابس أيضًا. ويشعر العديد من العاملين أنهم أكثر إنتاجية في المنزل بدون التشتت الناتج عن الدردشة في مكان العمل. والأشخاص الذين لا يذهبون إلى المكتب قد يبقون أكثر صحة عن طريق تجنب الفيروسات التي قد يصابون بها في المكتب أو أثناء التنقل. قد تجد أيضًا المزيد من فرص العمل عندما لا تكون مقيدًا بأصحاب العمل في منطقتك الجغرافية.
كيف يمكنني العمل من المنزل؟
إذا سمح صاحب العمل بالعمل من المنزل، فأول شيء يجب فعله هو معرفة ما إذا كان وظيفتك مؤهلة. إذا كانت كذلك، فتحدث إلى مشرفك حول ذلك. إذا لم يكن كذلك وكان من المهم أن تتمكن من العمل من المنزل، فيمكنك البحث عن وظيفة جديدة تسمح لك بالعمل عن بُعد. تخصص بعض مواقع البحث عن وظائف مثل FlexJobs في العمل عن بُعد. وتسمح العديد من مواقع الوظائف الرئيسية بتحديد أنك تبحث عن وظيفة عن بُعد.
هل كانت هذه الصفحة مفيدة؟
شكرًا لتعليقك! أخبرنا لماذا!
مصادر:
- McKinsey. “Americans Are Embracing Flexible Work—And They Want More of It.”
- FlexJobs. “FlexJobs Survey Finds Employees Want Remote Work Post-Pandemic.”
- I/O at Work and Journal of Applied Psychology. “Constant Interruptions Make Remote Work Challenging.”
- Stanford. “Stanford Researchers Identify Four Causes for ‘Zoom Fatigue’ and Their Simple Fixes.”
Source: https://www.thebalancemoney.com/the-disadvantages-of-working-at-home-2948688
اترك تعليقاً