كيفية بدء جانب عمل بينما تحتفظ بوظيفتك الحالية

ترغب في أن تكون رئيس عملك الخاص؟ هنا كيفية بدء جانب عمل

مقدمة

أفضل طريقة لتصبح في نهاية المطاف رئيس عملك الخاص هي بدء جانب عمل وبناء دخلك الذاتي، بينما لا تزال تحتفظ بأمان وأمان وظيفتك الحالية.

وما هو أكثر من ذلك هو أن بدء جانب عمل ليس فقط يزيد من دخلك، بل يخلق أيضًا فرصًا تغير حياتك المهنية التي لن تكون قد واجهتها بشكل طبيعي في وظيفتك بدوام كامل. لقد أدى العديد من جانب الأعمال إلى وظائف جديدة وعلاقات مفيدة للغاية وأصدقاء مدى الحياة. كما ساعد في بناء العمل الذي لدي اليوم كمستشار تسويق المحتوى.

ومع ذلك، فإن بناء جانب عمل رابح بأرباح مع مبلغ محدود من الوقت خارج وظيفتك الحالية ليس أمرًا سهلاً أبدًا. إنه يتطلب تحديد الأولويات بلا رحمة، وتحولًا نفسيًا في كيفية رؤيتك لما هو الأهم في حياتك، واستعدادك للحصول على إبداع وتصميم يوميًا.

1. التحضير للمدى الطويل

قال رجل الأعمال والمتبرع توني روبنز لي مؤخرًا إنه يعتقد أن “نجاح الأعمال هو 80 في المائة نفسي و 20 في المائة ميكانيكي”. ما يعنيه هو أن منتجًا أو خدمة رائعة لن تأخذك بعيدًا جدًا إذا كنت تفتقر إلى العزيمة والتصميم والاهتمام الحقيقي في مساعدة عملائك المستقبليين على حل مشاكل ذات مغزى. لذا قبل أن تبدأ جانب عمل (أو أي عمل بالمناسبة) ، يجب أن تسأل نفسك كم ترغب في النجاح. إذا كنت مجرد لعب فكرة عمل وترفيه عن فكرة الثراء السريع ، فلا تتوقع أن يحدث النجاح في ليلة وضحاها أو أن تصل إلى خط النهاية.

تذكر أن جانب عملك سيبدأ في أخذ العديد من الساعات كل أسبوع بعيدًا عن اللحظات الثمينة التي كنت ستقضيها مع الأصدقاء والعائلة وفي أماكن أخرى. يتطلب جانب العمل أيضًا جهدًا هائلًا للنجاح ، نظرًا لأن معظم وقتك في كل يوم يذهب إلى وظيفتك بدوام كامل. قم بتقييم جدي لنفسك بشأن ما إذا كان هذا شيء ترغب في التضحية من أجل تحقيقه. إذا كنت على استعداد للتضحية ، فضع نظامًا من المؤثرات الإيجابية والروتينات لمساعدة دعم الانضباط الذاتي الخاص بك وبذل كل جهد إضافي لتنمية جانب عملك ، فإنك تمتلك الأساس النفسي لبناء عمل ناجح.

2. تحديد مهاراتك ومجالات اهتمامك

لا تدخل المعركة غير مجهز للتحديات التي ستواجهها. من أجل تحقيق نتائج سريعة ، يجب أن تدعم جانب عملك بالمهارات والخبرات أو المعرفة في الصناعة المناسبة. بعد كل شيء ، يحدث النجاح في الأعمال التجارية فقط عندما تلتقي المهارات المناسبة بمجالات الاهتمام المناسبة. كما شارك ملياردير المستثمر مارك كيوبان معي مؤخرًا ، فإن عملك سينجح فقط إذا كان “شيئًا تحب القيام به وشيئًا جيدًا فيه”.

على سبيل المثال ، يقوم العديد من الموسيقيين بتحويل مهاراتهم إلى أموال من خلال تقديم دروس عبر الإنترنت في الجيتار أو الكمان أو البيانو. من ناحية أخرى ، يمتلك بعض الإبداعيين أيضًا جانب أعمال جانبية مربحة كفنانين رسومات أو رواة رقمية. إذا كنت تفتقر إلى المهارات الرئيسية المتعلقة بمجالات اهتمامك أو جانب العمل الذي ترغب في إنشائه ، فلا يوجد وقت أفضل من الحاضر لتعلمها.

3. التحقق من صحة جانب عملك من خلال الحصول على عميل يدفع

قد يبدو فكرة جانب عملك مذهلاً ومبتكرًا لك ، ولكن هذا ليس بالضرورة كيف سيراها عملاؤك المحتملون. على الأرجح ، سيتجاهلونها مثل الغالبية العظمى من “الأفكار الرائعة” التي تم تجسيدها وإطلاقها نظرًا للكم الهائل من التشتت اليومي والإعلانات التي نتعرض لها.

السبب الحقيقي الذي يجب عليك التحقق من صحة فكرة جانب عملك من خلال الحصول على عميل يدفع قبل أن تتقدم كثيرًا في العمل هو التأكد من أنك لا تقوم بإنشاء حل لمشكلة لا توجد حقًا. وقد تم ذكر “نقص الحاجة في السوق” في دراسة شاملة لـ CB Insights كأعلى سبب لفشل الشركات الناشئة. لذا كن حذرًا ، هناك فرصة جيدة أنك تغذي فكرة لا يجد الكثير من الناس قيمة فيها. وإذا لم يرغب أحد في منتجك أو خدمتك ، فإن الموارد (الوقت والطاقة والجهد) التي تستثمرها في بنائها ستذهب هباءًا.

لمنع ذلك من الحدوث ، تأكد من التحقق مما إذا كان منتجك أو خدمتك سيحقق نجاحًا في العالم الحقيقي. يمكنك القيام بذلك من خلال الحصول على تعليقات موضوعية من العملاء المحتملين وطلب منهم الانضمام إلى قائمة الانتظار أو شراء حلك مسبقًا أو توظيفك كمزود خدمة. اتخاذ قرار سريع بالتخلي عن الأفكار التي لا تحظى بردود فعل إيجابية والنظر في فرص أكثر جدوى.

4. التمييز عن نفسك عن المنافسين

ما لم تبني منتجًا أو خدمة جديدة تمامًا تكون فئة في حد ذاتها ، فمن المحتمل أنك ستقوم بتحديد جانب عملك ضد لاعبين معترف بهم آخرين يخدمون نفس الجمهور المستهدف. المنافسة هي جزء لا يتجزأ من القيام بالأعمال التجارية. في أي مجال تقريبًا ، سيحاول المنافسون تفوق منتجك أو خدمتك ، واستيلاء على أكبر عدد ممكن من عملائك والبحث عن فرص للابتكار بعيدًا عنك.

لمنع ذلك من الحدوث ، كل ما عليك فعله هو تأمين مزاياك التنافسية بجدية. يمكن أن تكون حافزًا قويًا لاختيار عملك على الأساس الآخرين ، خاصة في اقتصاد غير مستقر. يمكن أن يكون لديك هواية طويلة الأمد تحفزك أيضًا على تنمية عمل حول الأشياء التي تحبها.

5. تحديد أهداف واضحة

من الجيد أن تحلم بكبير. ولكن عندما يتعلق الأمر بجعل جانب عملك ناجحًا ، فلن تحقق أي تقدم عندما تستهدف منطقة النهاية مباشرةً. من أجل تحقيق أهدافك الأكبر ، يجب أن تبدأ بأهداف صغيرة جدًا وتدريجية. بعد جلب عميل واحد راضٍ ، حان الوقت للحصول على الثاني. ثم الثالث ، الرابع ، الخامس وهكذا.

إذا بدأت بالاستهداف 1000 عميل بدلاً من واحد فقط ، فستشعر بالإرهاق الشديد بسبب كل ما يجب أن يكون موجودًا قبل التعامل مع تلك العديد من العملاء. في تجربتي ، يساعد وجود أهداف عملية يمكن تحقيقها على أساس يومي وأسبوعي وشهري في تطوير عادات إيجابية وتدريب نفسك على النجاح. إحدى الإطارات الجيدة لاستخدامها عند صياغة الأهداف هي معايير الأهداف الذكية. تم تطويرها من قبل رمز إدارة الأعمال بيتر دروكر ، وتعني الكلمة الاختصارية SMART الأهداف المحددة والقابلة للقياس والمتاحة والمتعلقة والمحددة زمنيًا.

6. تحديد معالم زمنية ستجبرك على الإطلاق

يجب أن يتم إطلاق فكرة جانب عمل جيدة وقابلة للتطبيق وتكون مربحة. لا تهتم بمحاولة بناء الحل المثالي عندما لا تعرف بالضبط ما الذي سيتفاعل معه عمل
Source: https://www.thebalancemoney.com/how-to-start-a-side-business-while-keeping-your-day-job-4115403