تعتبر توازن العمل والحياة فكرة أن الحياة المليئة بالنشاطات خارج العمل تساعد على تحسين أداء العمل وتقليل التوتر. يجب أن يتم توازن الوقت الذي يقضيه الشخص في العمل بوقت يقضيه مع الأصدقاء والعائلة، والحفاظ على اللياقة البدنية، والسفر، وممارسة هوايات ممتعة أخرى.
ما هو توازن العمل والحياة؟
تعني توازن العمل والحياة ببساطة تحقيق توازن صحي بين حياتك المهنية وحياتك الشخصية. لا يتم تعريف توازن العمل والحياة بالضرورة على أنه توزيع متساوٍ للساعات التي تقضيها في العمل والساعات التي تقضيها في هواياتك. التوازن أكثر تعقيدًا من ذلك، ويختلف أيضًا من شخص لآخر.
بدلاً من ذلك، يمكنك أن تفكر في توازن العمل والحياة على أنه توازن بين التحقيق والتمتع. يعني التوازن المثالي بين العمل والحياة أن لا تضحي بأحدهما من أجل الآخر. يتضمن ذلك السعي باستمرار لتحقيق إنجازاتك في الجانب المهني بينما تجد طرقًا جديدة وممتعة للاستمتاع بوقتك في فترات الراحة.
كيف يعمل توازن العمل والحياة؟
في جوهره، يوجد مفهوم توازن العمل والحياة لجذب الانتباه إلى حقيقة أن أن تكون عملياً متعصباً يضر بصحة الشخص الجسدية والعقلية. يساهم التواصل الاجتماعي والنشاط البدني والهوايات جميعًا في أن تكون أكثر صحة وسعادة.
ليس كل وظيفة تنطوي على عمل بدني مكثف في بيئة مكتئبة، ولكن توازن العمل والحياة ليس مهمًا فقط لأولئك الذين لديهم وظائف صعبة. الجميع معرض للسماح للعمل بأن يشكل جزءًا غير صحي من حياتهم. بالنسبة لأولئك الذين يستمتعون بوظائفهم بالفعل، يمكن أن يساعد الوعي بتوازن العمل والحياة في ضمان استمرار استمتاعهم بوظائفهم وتقليل التوتر ومنع الاحتراق الوظيفي.
ملاحظة: يمكن أن يكون لتوازن العمل والحياة السيئ تأثيرات خطيرة على الصحة العقلية. ومع ذلك، فإن قضايا توازن العمل والحياة شائعة، والخبراء في الصحة العقلية مستعدون تمامًا لمساعدتك في تجاوز أي فترات صعبة بشكل خاص. لا تتردد في طلب المساعدة المهنية إذا كنت تشعر بأنك قد تستفيد من تحسين توازن العمل والحياة الخاص بك.
توازن العمل والحياة لأصحاب الأعمال الصغيرة
بينما يجلب إدارة الأعمال الصغيرة العديد من الجوانب الإيجابية إلى يوم عملك، فإن أصحاب الأعمال غالبًا ما يكونون عرضة بشكل خاص لقضاء وقت طويل على العمل. قد يكون المالكون مركزين جدًا على أعمالهم، حتى أنهم قد لا يلاحظون حتى كيف يتداخل ذلك مع علاقاتهم العائلية وحياتهم الشخصية.
يجب عليك أن تحرص على ذلك من خلال التأكد من أنك تعطي عائلتك وأصدقائك الوقت والاهتمام الذي يحتاجون إليه. يجب أيضًا أن تقوم بتقييم ذاتك والتأكد من أنك تقضي وقتًا كافيًا على العناية بنفسك. يجد العديد من الأشخاص أن بذل جهود لدمج بعض استراتيجيات إدارة الوقت في حياتهم الشخصية يحسن بشكل كبير توازن العمل والحياة الخاص بهم.
ملاحظة: كصاحب عمل، يجب عليك أيضًا أن تكون على علم بقضايا توازن العمل والحياة لموظفيك. قم بدعم جهودهم لتحقيق توازن مريح بين العمل والحياة الشخصية في حياتهم الخاصة.
تفويض المهام والاستعانة بخدمات خارجية لتوفير الوقت
يواجه العديد من أصحاب الأعمال الصغيرة صعوبة كبيرة في تفويض المهام للموظفين، خاصةً عندما يبدأون أعمالهم من الصفر. يعتبر الخوف من فقدان السيطرة شائعًا، وكذلك الجهود المبذولة لتقليل أي تكاليف ممكنة.
إذا كنت تستطيع توظيف موظف، جلس واكتب قائمة بالمهام البسيطة التي يمكنك تفويضها. يمكنك أيضًا النظر في توظيف مقاول. أمثلة على المهام التي يمكن تفويضها تشمل:
- المحاسبة
- تصميم وصيانة موقع الشركة على الإنترنت
- التواجد على وسائل التواصل الاجتماعي
- العلاقات العامة وجهود الترويج الأخرى
- دعم العملاء
- إدخال البيانات والتصنيف
- توصيل الطرود والاستلام
- إعداد الفواتير
- شراء معدات ولوازم المكتب
- الدعم الفني
- دفع الفواتير
- إيداع الأموال في البنك
- حجز الرحلات والفنادق وتخطيط مصاريف السفر الأخرى
- تنظيف المكتب
ليست شركتك هي المكان الوحيد الذي يمكنك فيه تفويض المهام. ينطبق الأمر نفسه على بيئتك المنزلية. إذا كنت تعاني من نقص في الوقت الحر ولا تستمتع بأداء المهام المنزلية، فيمكن تفويض العديد منها. إذا كان لديك أطفال، فيمكنك حتى إعداد نظام بدل يعلمهم قيمة المال مع مساعدتهم في المنزل. يمكن تفويض مهام المنزل التالية:
- العمل في الحديقة
- غسل النوافذ
- تنظيف الأنابيب
- تنظيف المنزل
- غسيل الملابس
- التسوق في السوبرماركت
- الطلاء ومشاريع التجديد الأخرى
أخذ العبرة
تعتبر توازن العمل والحياة مفهومًا يؤكد فوائد توازن الوقت والطاقة بين العمل والوقت الحر. لا يوجد توازن مثالي ينطبق على الجميع – توازن العمل والحياة المثالي هو تفضيل شخصي للغاية. إذا كنت تعاني من صعوبة في توازن العمل والحياة، فكر في تفويض المهام وتوظيف موظفين جدد. إذا لم تتحسن الحالة، فابحث عن مساعدة من متخصص في الصحة العقلية.
هل كانت هذه الصفحة مفيدة؟
شكرًا لتعليقك!
أخبرنا لماذا!
آخر
إرسال
Source: https://www.thebalancemoney.com/work-life-balance-2948691
اترك تعليقاً