العجز مقابل الدين: ما الفرق؟

مقدمة

يحدث العجز الميزاني عندما يكون الإنفاق لدى البلد أو الشركة أو الفرد أكبر من الإيرادات التي يتلقونها على مدار فترة محددة – عادة ما يتم قياسها على أنها سنة. عندما يتجاوز الإنفاق الإيرادات – أو الدخل – يُطلق عليه الإنفاق العجزي. على مستوى الحكومة، يُعتبر الدين الوطني تراكم العجز السنوي. بالنسبة للشركة أو الفرد، سيكون هذا هو دينهم الإجمالي.

كيف يؤثر العجز على الدين

يجب على وزارة الخزانة الأمريكية بيع سندات الخزانة والفواتير والسندات لجمع الأموال لتغطية العجز وتمويل عمليات الحكومة العادية. يُعرف هذا النوع من التمويل باسم الدين العام حيث يتم بيع هذه السندات للجمهور العام. يُعتبر دين الخزانة واحدًا من أكثر الاستثمارات الآمنة في العالم لأن هذه الأوراق المالية المدينة تحظى بدعم الحكومة الأمريكية.

بالإضافة إلى الدين العام، تقوم الحكومة بانتظام بإقراض الأموال لنفسها. يكون هذا الدين الحكومي الداخلي على شكل أوراق الدين في سلسلة حسابات الحكومة. يأتي معظم هذه الأموال من صندوق الضمان الاجتماعي.

حدث ذلك في الماضي عندما كانت ضرائب الرواتب توفر دخلاً أكثر من كافٍ لتغطية جميع فوائد الضمان الاجتماعي ونمت الأموال. يحدث ذلك لأن هناك المزيد من كبار السن العاملين من الذين يستلمون الفوائد. ومع ذلك، مع زيادة عدد المتقاعدين من كبار السن، يجب أن يكون هناك عدد كافٍ من العمال الأصغر سنًا يدفعون الضرائب اللازمة لتغطية فوائد المتقاعدين.

عندما يكون هناك طلب أكبر على الأموال الصادرة للمتقاعدين من الأموال الواردة من ضرائب العمال، ستزيد مدفوعات الضمان الاجتماعي من العجز والدين. لتجنب ذلك، يجب أن يحدث واحد من ثلاثة أشياء. يجب رفع ضرائب الرواتب يجب تخفيض الفوائد يجب تقليص برامج أخرى

يستمر المشرعون في مناقشة أفضل حل.

كيف يؤثر الدين الوطني على العجز

سيؤثر الدين الوطني على العجز الميزاني بثلاث طرق رئيسية. أولاً، يعطي الدين مؤشرًا أفضل على العجز الحقيقي كل عام. يمكنك تقدير العجز بشكل أدق عن طريق مقارنة ديون كل عام بديون العام السابق. يحدث ذلك لأن العجز، كما هو مبلغ في ميزانية الحكومة الفيدرالية لكل عام، لا يشمل كل المبلغ المستحق لصندوق الضمان الاجتماعي المستدان خلال استخدام التمويل الحكومي الداخلي من خلال إصدار أوراق الدين في سلسلة حسابات الحكومة. يُطلق على هذا المبلغ المستحق اسم “خارج الميزانية”.

ثانيًا، يزيد الفائدة المستحقة على سندات الخزانة والسندات والفواتير والاقتراض الحكومي الآخر من العجز كل عام. حوالي 1.7٪ من الناتج المحلي الإجمالي يذهب إلى دفع فوائد الدين. بلغت فوائد الدين رقمًا قياسيًا في السنة المالية 2019، حيث بلغت 575 مليار دولار. هذا يتجاوز الرقم القياسي السابق لعام 2018 البالغ 523 مليار دولار. في ميزانية السنة المالية 2013، انخفضت دفعة الفائدة إلى 416 مليار دولار.

ثالثًا، يقلص الدين الإيرادات الضريبية على المدى الطويل، مما يزيد من العجز بشكل أكبر. مع استمرار نمو الدين، يصبح المقرضون قلقين بشأن كيفية سداد الحكومة الأمريكية لأي أموال مستحقة لها. مع مرور الوقت، قد يدعي المقرضون أن العجز يزيد من مخاطرهم إذا قاموا بشراء منتجات الدين الحكومي. قد يطالبون بفوائد أعلى لتعويض أي مخاطر متزايدة يرونها. قد يؤدي رفع هذه الأسعار إلى تقليل النمو الاقتصادي.

للمقارنة، تجاوز الدين الوطني الأمريكي 22 تريليون دولار في 11 فبراير 2019. هذا أكثر من ثلاثة أضعاف الدين البالغ حوالي 6 تريليون دولار في عام 2000. حتى ديسمبر 2021، تجاوز الدين الوطني الأمريكي 29 تريليون دولار.

كيف تؤثر الديون والإنفاق العجزي على الاقتصاد

في البداية، سيزيد الإنفاق العجزي والدين الناتج عنه النمو الاقتصادي، خاصة إذا كان البلد في حالة ركود. يزيد الإنفاق العجزي من كمية الأموال في الاقتصاد. سواء ذهبت الأموال إلى مقاتلات الجيت أو الجسور أو التعليم، فإنها تزيد من الإنتاج وتخلق وظائف. على المدى الطويل، يمكن أن تضر الديون الاقتصاد بسبب ارتفاع أسعار الفائدة.

ملاحظة: ليس كل دولار يخلق نفس عدد الوظائف. على سبيل المثال، أنفقت النفقات العسكرية 8,555 وظيفة مقابل كل مليار دولار أنفقت في عام 2005. هذا أقل من نصف الوظائف التي تم إنشاؤها بواقع مليار دولار أنفقت على وسائل النقل العام. لهذا السبب، ليست العسكرية هي أفضل حل للبطالة.

تحدث مشكلات أخرى إذا سمحت الحكومة الأمريكية بتراجع قيمة الدولار. أحد التأثيرات هو أن سداد الديون سيكون بأموال أرخص. مع هذا الحدوث، يصبح الحكومات الأجنبية والمستثمرون أقل استعدادًا لشراء سندات الخزانة، مما يضطر إلى رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر.

تأثير الرئيس على العجز والدين

يمكن للرئيس تقليل العجز عن طريق إنفاق الإيرادات المحصلة فقط بدلاً من إصدار ديون جديدة للخزانة. نتيجة لذلك، يوفر النظر إلى الدين حسب الرئيس مؤشرًا أفضل على إنفاق الحكومة من النظر إلى العجز حسب الرئيس. على سبيل المثال، أضاف الرئيس باراك أوباما 8.6 تريليون دولار إلى الدين وبلغ إجمالي عجز ميزانيته حوالي 8.9 تريليون دولار. بالمثل، بلغ إجمالي عجز ميزانية الرئيس جورج دبليو بوش حوالي 2 تريليون دولار. ولكنه أضاف حوالي 5 تريليون دولار إلى الدين.

ومع ذلك، لا يزال الرؤساء الذين لديهم أعلى عجز هم الرؤساء الذين ساهموا بأكبر قدر في الدين.

ملاحظة: بلغ العجز القياسي الأعلى 1.4 تريليون دولار في السنة المالية 2009. خلق كل من بوش وأوباما هذا العجز لمكافحة أزمة عام 2008.

المصادر

تستخدم The Balance مصادر عالية الجودة فقط، بما في ذلك الدراسات المراجعة من قبل الأقران، لدعم الحقائق الموجودة في مقالاتنا. اقرأ عملية تحريرنا لمعرفة المزيد حول كيفية التحقق من الحقائق والحفاظ على محتوانا دقيقًا وموثوقًا وجديرًا بالثقة.

مكتبة الاقتصاد والحرية. “عجز الموازنة الحكومية والدين الحكومي.”

مكتب المساءلة الحكومية الأمريكية. “الدين الفيدرالي.”

اتحاد العلماء الأمريكيين. “الضمان الاجتماعي: صناديق الثقة،” الصفحات 1-4.

بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس. “هل يمكن للضمان الاجتماعي البقاء على قيد الحياة بعد جيل البيبي بوم؟”

Govinfo. “السنة المالية 2016: الجداول التاريخية: ميزانية الحكومة الأمريكية،” الصفحة 2.

مكتب الميزانية الكونغرسي. “الميزانية والتوقعات الاقتصادية: من عام 2020 إلى عام 2030.”

TreasuryDirect. “نفقات الفائدة على الدين المستحق.”

كتب BC المفتوحة. “مبادئ الاقتصاد: 28.4 السياسة النقدية والنتائج الاقتصادية.”

TreasuryDirect. “الدين بالقرش ومن يمتلكه.”

Treasury.gov. “البيانات المالية.”

مؤسسة بيتر جي بيترسون. “مخاطر زيادة العجز عندما يكون الاقتصاد جيدًا.”

جامعة ماساتشوستس أمهيرست. “تأثيرات التوظيف في الولايات المتحدة للإنفاق العسكري والمحلي،” الصفحة 6.

بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس. “الاسم هو سند مؤشر. “

معهد مانهاتن. “تراث أوباما المالي: نظرة شاملة على الإنفاق والضرائب والعجز.”

TreasuryDirect. “الدين الوطني التاريخي – السنوي 2000 – 2019.”

مكتب الميزانية الكونغرسي. “إجمالي العجز في الميزانية الفيدرالية 1.4 تريليون دولار في السنة المالية 2009.”

Source: https://www.thebalancemoney.com/deficit-vs-debt-how-they-affect-each-other-and-economy-3305779