قانون غلاس-ستيجل هو قانون صدر في عام 1933 يفصل بين البنوك الاستثمارية والبنوك التجارية. تنظم البنوك الاستثمارية عمليات بيع الأسهم الأولية وتسهل عمليات الاندماج والاستحواذ. وكان لدى العديد منها صناديق الاستثمار الخاصة بها. تقوم البنوك التجارية بقبول الودائع وإدارة حسابات الشيكات وتقديم القروض.
متى صدر القانون
صدر قانون غلاس-ستيجل من قبل مجلس النواب في 23 مايو 1933. صدق عليه مجلس الشيوخ في 25 مايو 1933. وقعه الرئيس روزفلت في 16 يونيو 1933، كجزء من الصفقة الجديدة. أصبحت إجراءً دائمًا في عام 1945.
الغرض من القانون
هدف قانون غلاس-ستيجل هو وضع حد نهائي للهروب من البنوك والممارسات المصرفية الخطيرة التي أدت إليها. صدق الكونغرس على قانون غلاس-ستيجل لإصلاح نظام يسمح بفشل 4000 بنك خلال الكساد الكبير. تم مناقشة القانون خلال عام 1932. وقد أعاد توجيه أموال البنوك من تمويل المضاربة في الأسهم إلى بناء القدرات الصناعية.
التأثير
أعاد قانون غلاس-ستيجل الثقة في نظام البنوك في الولايات المتحدة. زاد الثقة عن طريق السماح للبنوك فقط باستخدام أموال المودعين في الاستثمارات الآمنة. برنامج التأمين الذي قدمه القانون حمى المودعين من حدوث هروب آخر للبنوك. عرف المودعون أن الحكومة تحميهم من الفشل المصرفي.
إلغاء القانون
في 12 نوفمبر 1999، وقع الرئيس كلينتون قانون خدمات الخدمات المالية الذي ألغى قانون غلاس-ستيجل. صادق عليه الكونغرس بأغلبية حزبية، بقيادة تصويت جمهوري في مجلس الشيوخ.
هل يجب استعادة قانون غلاس-ستيجل؟
إعادة قانون غلاس-ستيجل ستحمي المودعين بشكل أفضل. في الوقت نفسه، ستعطل هياكل البنوك. لن تعد البنوك كبيرة جدًا لتفشل، ولكنها قد تبطئ النمو أثناء إعادة تنظيمها.
الأسئلة المتداولة
من ألغى قانون غلاس-ستيجل؟
ألغى الرئيس بيل كلينتون أجزاء من قانون غلاس-ستيجل في عام 1999. أيدت غالبية من الديمقراطيين والجمهوريين جهود إلغاء القانون في مجلس الشيوخ. صوت سبعة من الديمقراطيين وجمهوري واحد ضد إلغاء القانون، وامتنع اثنان من الجمهوريين عن التصويت.
كيف يؤثر قانون غلاس-ستيجل على الأمريكيين اليوم؟
على الرغم من إلغاء أجزاء كبيرة من قانون غلاس-ستيجل في عام 1999، إلا أن بعض أحكامه لا تزال سارية المفعول. على سبيل المثال، لا تزال حسابات التوفير تتمتع بتأمين FDIC. كان هذا النظام التأميني مثار جدل في ذلك الوقت، ولكن أصر النائب هنري ستيجل على تضمينه في القانون، ولا يزال ساري المفعول حتى اليوم.
Source: https://www.thebalancemoney.com/glass-steagall-act-definition-purpose-and-repeal-3305850
اترك تعليقاً