يهدف قانون ساربانز-أوكسلي لعام 2002 إلى مكافحة الاحتيال الشركاتي. وقد أنشأ هذا القانون هيئة المراقبة المحاسبية للشركات العامة للإشراف على صناعة المحاسبة. كما حظر القانون منح الشركات قروضًا للمديرين التنفيذيين ومنح حماية وظيفية للمبلغين عن الفساد. يقوي القانون استقلالية مجالس الإدارة وثقافتها المالية. ويجعل القانون المديرين التنفيذيين مسؤولين شخصياً عن الأخطاء في تدقيق الحسابات.
القسم 404 والتصديق
يتطلب القسم 404 من المديرين التنفيذيين التصديق على دقة البيانات المالية شخصياً. إذا وجدت هيئة الأوراق المالية انتهاكات، يمكن أن يواجه المديرين التنفيذيين عقوبة السجن لمدة 20 عامًا. استخدمت هيئة الأوراق المالية القسم 404 لرفع أكثر من 200 قضية مدنية، ولكن قليل جدًا من المديرين التنفيذيين واجهوا تهماً جنائية.
المتطلبات
أنشأ قانون ساربانز-أوكسلي هيئة جديدة للمراقبة المحاسبية للشركات العامة. حدد القانون معايير لتقارير التدقيق. يتطلب من جميع مدققي الشركات العامة التسجيل لدى الهيئة. تقوم الهيئة بتفتيش وتحقيق وفرض الامتثال على هذه الشركات. يحظر القانون على شركات المحاسبة ممارسة استشارات الأعمال مع الشركات التي يتم تدقيقها. لا يزال بإمكانهم العمل كمستشارين ضريبيين، ولكن يجب على شركاء التدقيق الرئيسيين تناوب العمل على الحساب بعد خمس سنوات.
الرقابة الداخلية
يجب على الشركات العامة توظيف مدقق مستقل لمراجعة ممارساتها المحاسبية. تأجل هذه القاعدة للشركات ذات القيمة السوقية الصغيرة (أقل من 75 مليون دولار). وافق معظم الشركات الكبيرة (83٪) على أن قانون ساربانز-أوكسلي زاد من ثقة المستثمرين. وقال ثلثهم إنه خفض الاحتيال.
المبلغون عن الفساد
يحمي قانون ساربانز-أوكسلي الموظفين الذين يبلغون عن الفساد ويشهدون في المحكمة ضد أرباب العمل. لا يُسمح للشركات بتغيير شروط وظروف التوظيف. لا يمكنهم توبيخ الموظف أو فصله أو إدراج اسمه في القائمة السوداء. يحمي قانون ساربانز-أوكسلي أيضًا المقاولين. يمكن للمبلغين عن الفساد الإبلاغ عن أي انتقام تنفذه الشركات إلى إدارة السلامة والصحة المهنية.
تأثيره على الاقتصاد الأمريكي
يجب على الشركات الخاصة أيضًا اعتماد هياكل الحوكمة والرقابة الداخلية المشابهة لقانون ساربانز-أوكسلي. وإلا، ستواجه صعوبات متزايدة. ستواجه صعوبة في جمع رأس المال. ستواجه أيضًا مزيدًا من الأقساط التأمينية والمسؤولية المدنية الأكبر. وهذه العواقب ستؤدي إلى فقدان المكانة بين العملاء والمستثمرين والمتبرعين المحتملين.
لماذا أقر الكونغرس قانون ساربانز-أوكسلي
كان قانون الأوراق المالية لعام 1933 ينظم الأوراق المالية حتى عام 2002. واشترط على الشركات نشر بروشور عن أي أسهم تتداول علناً. كانت الشركة وبنك الاستثمار مسؤولين قانونياً عن قول الحقيقة. وكان ذلك يشمل البيانات المالية المدققة.
على الرغم من أن الشركات كانت مسؤولة قانونياً، إلا أن المديرين التنفيذيين لم يكونوا كذلك. لذلك، كان من الصعب محاكمتهم. فإن المكافآت المتحققة من “تزييف الكتب” تفوقت بكثير على المخاطر التي يتعرض لها أي فرد.
تناول قانون ساربانز-أوكسلي فضائح الشركات في إنرون ووورلدكوم وآرثر أندرسون. ومنع المدققين من القيام بأعمال استشارية لعملائهم في التدقيق. وهذا منع تضارب المصالح الذي أدى إلى فضيحة إنرون. استجاب الكونغرس لتداعيات إنرون في وسائل الإعلام، والسوق المالية المتراجعة، والانتخابات القادمة.
الخلاصة
تم تمرير قانون ساربانز-أوكسلي من قبل الكونغرس للحد من الاحتيال الواسع النطاق في تقارير الشركات المالية، والفضائح التي هزت بدايات الألفية. يجعل القانون الآن المديرين التنفيذيين مسؤولين عن البيانات المالية لشركاتهم. يتم منح الموظفين الذين يبلغون عن الفساد الحماية. يتم اتباع معايير التدقيق الأكثر صرامة. هذه مجرد بعض من بنود قانون ساربانز-أوكسلي.
الأسئلة المتكررة (التعليمات البرمجية)
من يجب أن يلتزم بقانون ساربانز-أوكسلي؟
يجب على جميع الشركات المدرجة في البورصة الامريكية الالتزام بقانون ساربانز-أوكسلي.
ماذا يحدث إذا لم تلتزم الشركة بقانون ساربانز-أوكسلي؟
تعتمد درجة العقوبة على أي من الفصول الـ 11 في قانون ساربانز-أوكسلي تم انتهاكه. يمكن أن تتراوح العقوبة من دفع غرامة أو فقدان قائمة التداول إلى السجن لفترة طويلة وملايين الدولارات في الغرامات.
ما هو تدقيق ساربانز-أوكسلي؟
إنه تدقيق يتم بواسطة طرف ثالث محايد للتحقق من البيانات المالية للشركة وكيفية إعدادها. سينظر المدقق في البيانات المالية وسيقوم بمقابلة بعض الموظفين في الشركة للتأكد من أن الشركة متوافقة مع ساربانز-أوكسلي.
Source: https://www.thebalancemoney.com/sarbanes-oxley-act-of-2002-3306254
اترك تعليقاً