قام الرئيس باراك أوباما بتوقيع قانون الانتعاش وإعادة الاستثمار الأمريكي (ARRA) في 17 فبراير 2009. تقدر المكتب الميزانية التابع للكونغرس أنه سيزيد من عجز الميزانية بمقدار 787 مليار دولار بحلول عام 2019.
كيف عملت
كان لدى قانون الانتعاش وإعادة الاستثمار الأمريكي ثلاث فئات للإنفاق. قام بتخفيض الضرائب بمقدار 288 مليار دولار وتخصيص 224 مليار دولار لفوائد البطالة الممتدة والتعليم والرعاية الصحية. كما قام القانون بخلق وظائف من خلال تخصيص 275 مليار دولار للعقود والمنح والقروض الفيدرالية.
صمم الكونغرس القانون لتوفير ما يقرب من 720 مليار دولار من الفوائد ، أو 91.5٪ ، في السنوات المالية الثلاث الأولى. قام بتخصيص 185 مليار دولار في السنة المالية 2009 ، 399 مليار دولار في السنة المالية 2010 ، و 134 مليار دولار في السنة المالية 2011.
قامت إدارة أوباما بأداء أفضل مما كان مخططًا له. بحلول نهاية السنة المالية 2009 ، بلغ التأثير السلبي على عجز الميزانية 179 مليار دولار فقط. من ذلك ، تم صرف 68 مليار دولار على تخفيف الضرائب والاعتمادات. تم صرف مبلغ آخر قدره 34 مليار دولار على الخدمات الصحية و 21 مليار دولار على التعليم. تم أيضًا صرف 28 مليار دولار على تعويض البطالة و 13 مليار دولار على شيكات الضمان الاجتماعي الإضافية والقدامى.
تقدر التقرير أن الأثر الإجمالي على العجز سيكون 836 مليار دولار بحلول عام 2019. حتى السنة المالية 2014 ، أضاف ARRA 827 مليار دولار إلى العجز. من ذلك ، تم صرف 303 مليارات دولار على تخفيف الضرائب والاعتمادات. تم صرف 141 مليار دولار آخر على الخدمات الصحية و 97 مليار دولار على التعليم. تم صرف 64 مليار دولار على تعويض البطالة و 48 مليار دولار على برنامج المساعدة الغذائية الإضافية.
مدى نجاحها
في تقرير عام 2009 ، توقع المكتب الميزانية التابع للكونغرس أن ARRA ستحفز الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.4٪ إلى 3.8٪ في الربع الرابع من عام 2009. كانت الحافز ناجحة في الناتج المحلي الإجمالي لعام 2009. نمت الاقتصاد بنسبة 1.7٪ في الربع الثالث و 3.8٪ في الربع الرابع. هذا تحسن كبير عن الانخفاض بنسبة 6.7٪ في الربع الأول وانخفاض 0.7٪ في الربع الثاني.
في عام 2009 ، توقع المكتب الميزانية التابع للكونغرس أن ARRA ستزيد من عدد وظائف العمل بمقدار سبعة ملايين وظيفة بدوام كامل بحلول نهاية عام 2012. بحلول عام 2010 ، قال المكتب الميزانية التابع للكونغرس إن سياسات ARRA زادت عدد وظائف العمل بدوام كامل بمقدار مليوني وظيفة إلى 4.8 مليون وظيفة.
كان معظم النجاح بسبب حزمة التحفيز. بحلول مارس 2009 ، كانت السياسة النقدية الواسعة قد فعلت كل ما في وسعها. كان من الواضح أنه يجب استخدام المزيد من السياسة المالية.
لا شك أن حزمة التحفيز الاقتصادي ألهمت الثقة اللازمة للنهوض بالاقتصاد. كان أكبر تحدي لأوباما هو خلق تحفيز كافٍ لتخفيف الركود ، ولكن ليس بمقدار كافٍ لزيادة الشكوك حول الدين الأمريكي المتزايد. للأسف ، اتهم الخطة بالقيام بكليهما. فشلت في تقليل معدل البطالة دون 9٪ في البداية وزادت من الدين. ومع ذلك ، لم يتم انتقاد خطة التحفيز بقدر ما تم انتقاد إصلاح الرعاية الصحية والرعاية الصحية والرعاية الصحية للدين.
فعالية المكونات الثلاثة
كانت استردادات الضرائب لأوباما تهدف إلى تشجيع الإنفاق الاستهلاكي ، ولكن كثيرًا من الخبراء شككوا في ذلك. لماذا؟ ظهرت استردادات الضرائب كخصم ضريبي أقل. على عكس تخفيضات ضريبة بوش ، لم يتلق العمال شيكات. نتيجة لذلك ، لم يكن معظم الناس على علم بأنهم حصلوا على استرداد ضريبي.
ساعدت حزمة التحفيز للشركات الصغيرة في خلق وظائف ، وزيادة الإقراض من إدارة الأعمال الصغيرة والمصارف المجتمعية ، وتخفيض ضرائب الربح الرأسمالي لمستثمري الأعمال الصغيرة.
كانت الأعمال العامة للبناء هي الأكثر إعلانًا. تم نشر لافتات في أي مكان تم استخدام فيه أموال التحفيز لبناء الطرق أو المباني العامة.
تحفيز اقتصادي للشركات الصغيرة
على الرغم من أن معظم الاهتمام الإعلامي كان على الأموال المستثمرة في البنوك الكبيرة ، إلا أن برنامج وزارة الخزانة TARP أيضًا استثمر 570 مليون دولار في 84 مؤسسة لتعزيز المصارف المجتمعية.
ثانيًا ، تضمنت حزمة التحفيز الاقتصادي خصومات ضريبية للشركات الصغيرة. إليك بعضها:
- تم رفع الاستهلاكيات للآلات والمعدات ، مثل أجهزة الكمبيوتر ومعدات المكاتب واللافتات والمركبات ، إلى 250،000 دولار. كانت الاستثناءات هي سيارات الدفع الرباعي ، التي كانت محدودة إلى 25،000 دولار. يمكن تخفيض العقارات التي لا تستوفي الاعتماد الضريبي بنسبة 50٪. حصل المستثمرون في الشركات الصغيرة المدرجة في البورصة الذين احتفظوا بأسهمهم لأكثر من خمس سنوات على تخفيض في ضريبة الربح الرأسمالي. يمكن للشركات الصغيرة تأجيل دفع ضريبة الاستقطاع بنسبة 3٪ على السلع والخدمات المباعة للحكومات. تم رفع ضمان القرض 7 (a) لإدارة الأعمال الصغيرة من 75٪ إلى 90٪ من قيمة القرض. تم الغاء الرسوم على برنامج 504 لإدارة الأعمال الصغيرة ، الذي ضمن قروض التنمية الاقتصادية بقيمة 4 ملايين دولار للشركات الصغيرة.
أيضًا ، قام الميزانية لعام 2011 بتخصيص 64 مليار دولار ، على النحو التالي:
- 33 مليار دولار في رصيد ضرائب للشركات الصغيرة التي تضيف عمالًا جددًا أو تقدم زيادات في الرواتب تتجاوز زيادة تكلفة المعيشة. رفع الحد الأقصى لضمانات القروض لإدارة الأعمال الصغيرة. 30 مليار دولار من برنامج TARP لـ 8،000 مصرف مجتمعي. تمتلك هذه المصارف أصولًا تقل عن 10 مليارات دولار وتقوم بنصف كل قروض الأعمال الصغيرة. 700،000 دولار لإلغاء ضرائب الربح الرأسمالي للمستثمرين في الشركات الصغيرة.
الأسئلة المتكررة
أين ذهبت أموال التحفيز الخاصة بالرئيس أوباما؟
وفقًا لمكتب المساءلة الحكومية ، ذهب 36٪ من أموال قانون الانتعاش لعام 2009 إلى فوائد الضرائب ، وذهبت 32٪ أخرى إلى برامج المساعدات مثل البطالة. ذهبت غالبية الـ 32٪ المتبقية إلى برامج المنح الفيدرالية لأغراض مثل التعليم والنقل والطاقة. ذهبت كمية صغيرة من التمويل أيضًا إلى عقود الحكومة والقروض.
من يستحق شيكات التحفيز الخاصة بالرئيس أوباما؟
للتأهل للحصول على مدفوعات التحفيز المباشرة بموجب قانون الانتعاش لعام 2009 ، كان يجب أن يكون المرء مستفيدًا من فوائد الضمان الاجتماعي (سواء للإعاقة أو التقاعد). في المجموع ، تلقى ما يقرب من 55 مليون أمريكي دفعة واحدة قدرها 250 دولارًا.
Source: https://www.thebalancemoney.com/what-was-obama-s-stimulus-package-3305625
اترك تعليقاً