تعريف تفاوت الدخل
في المصطلحات الاقتصادية، يشير تفاوت الدخل إلى الاختلاف في توزيع الدخل بين الأفراد والمجموعات والسكان والطبقات الاجتماعية أو البلدان. إنه جزء كبير من كيفية فهم الوضع الاقتصادي والاجتماعي، بما في ذلك كيفية تحديد الطبقة العليا والطبقة الوسطى والطبقة العاملة. يتأثر بالعديد من أشكال التفاوت الأخرى، بما في ذلك الثروة والقوة السياسية والوضع الاجتماعي.
كيفية قياس تفاوت الدخل
تقوم مكتب تعداد الولايات المتحدة بقياس تفاوت الدخل باستخدام دخل الأسرة. يقارن بالنسبة المئوية، وهي تقسيم السكان إلى خمسة أجزاء.
واحدة من أكثر القياسات المستخدمة هي مؤشر جيني، الذي يلخص توزيع الدخل في رقم واحد. يتراوح من الصفر، وهو توزيع متساوٍ تمامًا، إلى واحد، حيث يكون لشخص واحد كل المال.
تفاوت الدخل في الولايات المتحدة
في عام 2020، حصل النصف العلوي من السكان على 52.2٪ من إجمالي الدخل في الولايات المتحدة. انخفض الدخل المتوسط للأسر بشكل كبير لأول مرة منذ عام 2011 إلى 67،521 دولار. هذا انخفاض بنسبة 2.9٪ عن العام 2019. حصل النصف الأعلى من الأثرياء، أعلى 5٪، على 23٪ من إجمالي الدخل. كان متوسط دخل أسرهم 446،030 دولار.
حصل النصف السفلي من السكان فقط على 3٪ من دخل الأمة. كان متوسط دخل الأقل أرباحًا للأسرة 14،589 دولار. يتلقى معظم العمال ذوي الأجور المنخفضة لا تأمين صحي أو إجازات مرضية أو خطط تقاعد من أصحاب العمل. لا يستطيعون أخذ إجازة عن العمل إذا مرضوا، وليس لديهم أمل كبير في التقاعد. تخلق هذه الاختلافات تفاوتًا في الرعاية الصحية، مما يزيد من تكلفة الرعاية الطبية للجميع.
أسباب تفاوت الدخل
يمكن أن يسهم تفوق الوظائف، والتكنولوجيا، والتنظيم في تفاوت الدخل.
غالبًا ما يُلوم الشركات على وضع الأرباح قبل العمال. تحاول الشركات الأمريكية المنافسة مع الشركات الصينية والهندية ذات الأسعار المنخفضة التي تدفع لعمالها أجورًا أقل بكثير.
نتيجة لذلك، قامت العديد من الشركات بتفويت وظائفها العالية التقنية والتصنيعية إلى الخارج. فقدت الولايات المتحدة 36٪ من وظائف المصانع من عام 1980 إلى عام 2020. كانت هذه وظائف النقابات ذات الأجور العالية تقليديًا. زادت وظائف الخدمة، ولكن هذه الوظائف أقل أجرًا بكثير.
تسهم التكنولوجيا أيضًا في تفاوت الدخل. لقد استبدلت أيضًا العديد من العمال في وظائف المصانع. يمكن لأولئك الذين لديهم تدريب في التكنولوجيا الحصول على وظائف تدفع أجورًا أعلى.
يمكن أن تكون التعليم عاملًا قويًا في تحسين القدرة على الانتقال الاقتصادي. على مدى الحياة، يكسب الأمريكيون الذين لديهم درجات البكالوريوس 84٪ أكثر من الذين لديهم فقط شهادات الثانوية العامة.
منظور عالمي
تصبح الأسواق الناشئة مثل البرازيل والهند أكثر تنافسية في السوق العالمية. تصبح قوى العمل لديهم أكثر مهارة واقتصاداتهم تصبح أكثر تنوعًا. نتيجة لذلك، يتغير توزيع الثروة.
هذا التحول يهدف إلى تقليل تفاوت الدخل العالمي. يمتلك النصف الأعلى من سكان العالم 44٪ من ثروته. بينما يمتلك الأمريكيون 25٪ من تلك الثروة، تمتلك الصين 22٪ من سكان العالم و 8.8٪
Source: https://www.thebalancemoney.com/income-inequality-in-america-3306190
اترك تعليقاً