تحمل الصين أكثر من تريليون دولار من الدين الوطني الأمريكي. هذا نسبة كبيرة من إجمالي الديون الوطنية التي تبلغ 7.6 تريليون دولار من السندات والسندات والسندات التي تمتلكها البلدان الأجنبية. بقية الدين الوطني البالغ 29 تريليون دولار مملوكة إما للأشخاص في الولايات المتحدة أو للحكومة الأمريكية نفسها.
لماذا تحمل الصين الكثير من الدين؟
تعتبر الصين أكبر حامل للدين الأمريكي بعد أن قلصت ممتلكاتها، وهو ما فعلته منذ عام 2011. لقد حملت حتى تريليون دولار من الدين الأمريكي.
منذ عام 2010، حملت الصين أكثر من تريليون دولار من الدين الأمريكي. وهذا عندما غيرت وزارة الخزانة الأمريكية كيفية قياس الدين. قبل يونيو 2010، أظهرت تقارير الخزانة أن الصين تحمل حوالي 843 مليار دولار من الدين. هذا التغيير الذي قادته وزارة الخزانة يجعل من الصعب إجراء مقارنات طويلة الأمد.
تتخذ الصين خطوات لجعل عملتها، اليوان، تنتقل إلى عملة عالمية. للقيام بذلك، كان على الصين أن تخفف ربطها بالدولار. هذا جعل اليوان أكثر جاذبية لتجار الفوركس في الأسواق العالمية. تباطؤ النمو الاقتصادي للصين على مر السنين. مع تراجع صادراتها، أصبحت الصين أقل قدرة على الاستثمار في سندات الخزانة الأمريكية.
تقوم الصين أيضًا بتحرير سيطرتها على اليوان، المعروف أيضًا باسم “الرنمينبي”. لقد فتحت مراكز تداول اليوان في لندن وفرانكفورت. وسمحت لليوان بالتداول في نطاق تداول أوسع حول سلة من العملات تشمل الدولار.
تستجيب الصين أيضًا لاتهامات التلاعب. يرغب معظم البلدان في أن تنخفض قيمة عملاتها حتى يمكنها الفوز في حروب العملات العالمية. البلدان ذات القيم العملات المنخفضة تصدر المزيد، حيث تكلف منتجاتها أقل عند بيعها في البلدان الأجنبية.
كيف تشتري الصين سندات الخزانة الأمريكية؟
تستخدم الحكومة الصينية الدولارات الأمريكية التي تمتلكها لشراء سندات الخزانة الأمريكية. تتلقى هذه الدولارات من الشركات الصينية التي تتلقاها كمدفوعات لصادراتها.
طلب الصين لسندات الخزانة يساعد في الحفاظ على أسعار الفائدة المنخفضة في الولايات المتحدة. يسمح لوزارة الخزانة الأمريكية باستدانة المزيد بأسعار منخفضة. يمكن للكونغرس زيادة الإنفاق الحكومي الذي يحفز النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة.
امتلاك سندات الخزانة الأمريكية يساعد في نمو الاقتصاد الصيني. يرفع الطلب على السندات المقومة بالدولار قيمة الدولار مقارنة باليوان. هذا يجعل الصادرات الصينية أرخص من السلع المصنوعة في أمريكا، مما يزيد من المبيعات. يستفيد المستهلكون الأمريكيون من أسعار استهلاك منخفضة.
ماذا سيحدث إذا قررت الصين استدعاء ديونها؟
تمنح موقف الصين كأكبر حامل أجنبي للدين الأمريكي بعض الرهان السياسي. إنها مسؤولة عن خفض أسعار الفائدة والسلع الاستهلاكية الرخيصة. إذا قررت استدعاء ديونها، فإن أسعار الفائدة والأسعار الأمريكية قد ترتفع، مما يبطئ النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة.
من ناحية أخرى، إذا قررت الصين استدعاء ديونها، فإن الطلب على الدولار قد ينخفض بشكل حاد. يمكن أن يؤدي انهيار الدولار هذا إلى إخلال الأسواق الدولية أكثر من أزمة الأزمة المالية عام 2008. ستعاني اقتصاد الصين جنبًا إلى جنب مع اقتصاد الجميع الآخرين.
إذا قررت الصين في أي وقت مضى استدعاء ديونها، فإنها ستبدأ ببيع حصصها في الخزانة ببطء. حتى بوتيرة بطيئة، سينخفض الطلب على الدولار. سيؤثر ذلك على تنافسية الصين من خلال رفع قيمة اليوان مقابل الدولار. في نقطة سعر ما، سيشتري المستهلكون الأمريكيون المنتجات الأمريكية بدلاً من ذلك. يمكن للصين أن تبدأ هذه العملية فقط بعد توسيع صادراتها إلى دول آسيا أخرى وزيادة الطلب المحلي.
هل تعمل استراتيجية الصين؟
يبدو أن استراتيجية الصين التنافسية ذات التكلفة المنخفضة تعمل. نمت اقتصادها بنسبة أكثر من 10٪ لثلاثة عقود قبل الركود الاقتصادي عام 2008. في عام 2019، نمت بنسبة 6.1٪، وهي نسبة أكثر استدامة.
أصبحت الصين واحدة من أكبر الاقتصادات في العالم. وإذا قستها بالناتج المحلي الإجمالي (الناتج المحلي الإجمالي) واعتبار قوة الشراء (PPP)، فإن الصين تعتبر أكبر اقتصاد في العالم.
أصبحت الصين أيضًا أكبر مصدر للتصدير في العالم في عام 2009. تحتاج الصين إلى هذا النمو لرفع مستوى المعيشة المنخفض لديها. لهذه الأسباب، من المرجح أن نرى الصين تظل واحدة من أكبر حاملي الدين الوطني الأمريكي في العالم.
أسئلة مكررة
كم من المال يدين الولايات المتحدة للصين؟
تمتلك الصين تقريبًا 1.08 تريليون دولار من الدين الأمريكي. يخضع هذا المبلغ لتقلبات السوق. ستتغير القيمة كلما قامت الصين بتداول الأوراق المالية الخزانة أو عندما تتغير أسعار تلك السندات.
لماذا تدين الولايات المتحدة الصين بالمال؟
يمكن لأي شخص شراء الدين الأمريكي. تتداول الأوراق المالية الخزانة بحرية في جميع أنحاء العالم. تمثل كل فاتورة وسند وسند ملكية في الدين الأمريكي. يمكن للأفراد شراء وبيع الدين الأمريكي، وكذلك البنوك المركزية للبلدان مثل الصين.
تمت مراجعة المقالة بواسطة إريكا راسور، وهي خبيرة معترف بها عالميًا في مجال اقتصاد المستهلك، والباحثة، والمربية. إنها معالجة مالية ومدربة تحولية، مع اهتمام خاص في مساعدة النساء على تعلم كيفية الاستثمار.
تم التحقق من الحقائق بواسطة إميلي إرنسبرغر.
مصادر:
وزارة الخزانة الأمريكية. “الدين إلى البنس”.
وزارة الخزانة الأمريكية. “أكبر حاملي الأوراق المالية الخزانة الأجنبية”.
وزارة الخزانة الأمريكية. “تقرير عن ملكية المحافظ الأجنبية للأوراق المالية الأمريكية”.
وزارة الخزانة الأمريكية. “أكبر حاملي الأوراق المالية الخزانة [2000-2020]”.
البنك الدولي. “نمو الناتج المحلي الإجمالي (بالنسبة السنوية) – الصين”.
البنك الدولي. “نمو الناتج المحلي الإجمالي (بالنسبة السنوية) – الصين”.
Congress.gov. “صعود الاقتصاد الصيني: التاريخ والاتجاهات والتحديات والآثار على الولايات المتحدة”.
Source: https://www.thebalancemoney.com/u-s-debt-to-china-how-much-does-it-own-3306355
اترك تعليقاً