القوة العاملة: التعريف وتأثيرها على الاقتصاد

المقدمة

تعتبر القوة العاملة هي عدد الأشخاص الذين يعملون بالإضافة إلى الباحثين عن عمل. ولا يشمل حمام العمل الذين لا يبحثون عن عمل.

على سبيل المثال، لا تعتبر الأمهات المتواجدات في المنزل والمتقاعدين والطلاب جزءًا من القوة العاملة. وكذلك العمال المتشائمين الذين يرغبون في الحصول على وظيفة ولكنهم تخلوا عن البحث عن عمل. لكي تعتبر جزءًا من القوة العاملة، يجب أن تكون متاحة ومستعدة للعمل وأن تكون قد بحثت عن وظيفة مؤخرًا. يقيس معدل البطالة الرسمي الذي يقيس العاطلين عن العمل الذين لا يزالون في سوق العمل.

يعتمد حجم القوة العاملة ليس فقط على عدد البالغين ولكن أيضًا على مدى احتمالية شعورهم بأنهم قادرون على الحصول على وظيفة. لذلك، ينكمش حمام العمل خلال وبعد الركود، وهذا صحيح حتى لو بقي عدد الأشخاص الذين يرغبون في الحصول على وظيفة بدوام كامل قد تبقى نفسه. يقيس معدل البطالة الحقيقي جميع العاطلين عن العمل، حتى لو لم يعدوا في سوق العمل.

تقوم مكتب الإحصاءات العملية في الولايات المتحدة بقياس القوة العاملة. وهو يوفر تقرير التوظيف الشهري، الذي يوفر أيضًا معدل البطالة الحالي للبلاد.

الخصائص

في عام 2019، بلغ عدد الأشخاص في القوة العاملة 165 مليون شخص. وكانت القوة العاملة الرابعة في العالم بعد الصين والهند والاتحاد الأوروبي. وكان أكثر من نصفها، أو 53.1 في المئة، من الرجال و46.9 في المئة من النساء.

كانت العمر الوسطي 42.2 عامًا. يخبرك الوسط أين يكون نصف الأشخاص أكبر سنًا ونصفهم أصغر سنًا. من بين هؤلاء، كان هناك 5.1 مليون مراهق في الفترة بين 16 و 19 عامًا. وكان هناك 9.2 مليون شخص في سن الستين وما فوق. وكان البقية في سنوات العمل الأساسية من 20 إلى 64 عامًا.

في عام 2016، كانت الرعاية الصحية هي أكبر صناعة، حيث توظف 14 في المئة من القوة العاملة – إذا احتسبت كل الوظائف في قطاع الرعاية الصحية ووظائف ذات الصلة بالصحة في الصناعات الأخرى. تليها التجارة بالتجزئة، حيث توظف 11 في المئة من القوة العاملة. وكانت التصنيع يوظف 11 في المئة، والتعليم يوظف 9 في المئة. وكانت الخدمات الفنية والمهنية توظف 8 في المئة، بينما توظف الفنادق 7 في المئة.

الاتجاهات

معدل مشاركة القوة العاملة هو عدد الأشخاص الذين يمكنهم العمل كنسبة من إجمالي السكان. زاد هذا المعدل بين عامي 1960 و 2000 مع دخول النساء إلى سوق العمل. في يناير 2000، بلغ ذروته 67.3 في المئة. خفض الركود في عام 2001 إلى 65.9 في المئة بحلول أبريل 2004. خفضت الأزمة المالية في عام 2008 المعدل إلى 62.3 في المئة بحلول أكتوبر 2015. بحلول نوفمبر 2018، ارتفع المعدل فقط إلى 62.9 في المئة.

يجب أن يعني هذا الانخفاض أن إمدادات العمالة تتراجع. يجب أن يكون أقل عدد من العمال قادرين على التفاوض على أجور أعلى، ولكن هذا لم يحدث. بدلاً من ذلك، زاد التفاوت في الدخل مع تدهور مستويات الدخل المتوسطة. لم يتمكن العمال من المنافسة عندما تم توظيف الوظائف. لم يتمكنوا أيضًا من المنافسة مع الروبوتات. وجدت الشركات أنه من الأكثر كفاءة من حيث التكلفة استبدال المعدات الرأسمالية بدلاً من توظيف المزيد من العمال.

الإنتاجية هي كمية السلع والخدمات التي تنشئها القوة العاملة. يتم قياسها بمقدار ما يتم إنتاجه بواسطة كمية معينة من العمل وكمية ثابتة من رأس المال. كلما زادوا إنتاجهم، زادت إنتاجيتهم. تسعى الشركات إلى طرق لزيادة الإنتاجية لأنها تزيد من أرباحها. تخلق الإنتاجية العالية ميزة تنافسية. هذا صحيح بالنسبة للعامل الفردي والشركة والبلد.

الآفاق

يتوقع مكتب الإحصاءات العملية أن تزيد القوة العاملة بمقدار 8.4 مليون وظيفة من عام 2018 إلى عام 2028. ستنمو الوظائف التي تتطلب درجة الماجستير بأسرع وتيرة. ستنمو الوظائف التي تحتاج فقط إلى شهادة الثانوية العامة بأبطأ وتيرة.

سيحدث أسرع نمو في الرعاية الصحية والمساعدة الاجتماعية مع تقدم السكان الأمريكيين في العمر. ستحدث زيادة أكبر في الخدمات التعليمية الخاصة.

ستنخفض وظائف التصنيع نتيجة التكنولوجيا والتعاقد الخارجي. يجد المصنعون باستمرار طرقًا أرخص لإنتاج سلعهم. نتيجة لذلك، يتم تطبيق العمليات التصنيعية التلقائية. ستتطلب الوظائف المتبقية تدريبًا لإدارة الحواسيب.

تواجه القوة العاملة الأمريكية منافسة أكثر من العمالة من البلدان الأخرى التي يمكن أن تدفع لعمالها أجورًا أقل. تمتلك بلدان مثل الصين والهند مستوى معيشة أقل. إنه السبب الرئيسي لتوظيف الوظائف الأمريكية.

كيف يؤثر على الاقتصاد الأمريكي

تمتلك الولايات المتحدة قوة عاملة مهرة ومتنقلة تستجيب بسرعة لاحتياجات الأعمال المتغيرة. تمتلك ما يقرب من 30 في المئة من القوة العاملة مستوى تعليم جامعي أو معهد مجتمعي. لم يحصل سوى 7.7 في المئة على شهادة الثانوية العامة. هذا المستوى من التعليم أفضل منذ 25 عامًا.

ولكن الاستثمار الأمريكي في رأس المال البشري قد تراجع. على سبيل المثال، ظلت مهارات الرياضيات لدى الطلاب الأمريكيين ثابتة تقريبًا منذ عام 2000. في الوقت نفسه، تحسنت مهارات الرياضيات لدى الطلاب في البلدان الأخرى. نتيجة لذلك، انخفضت نتائج اختبار الرياضيات في الولايات المتحدة دون المتوسط العالمي.

تعد قابلية العمل أعلى في الولايات المتحدة منها في البلدان الأخرى المتقدمة. يتحرك الأمريكيون ثلاث مرات أكثر من الأوروبيين للانتقال إلى وظيفة أفضل. يتمتع هؤلاء العمال المتنقلين بمرونة أكبر في التفاوض على الأجور وتغيير أصحاب العمل وبدء الأعمال التجارية.

تعود قابلية العمل في الولايات المتحدة جزئيًا إلى أن البلاد تم بناؤها من خلال
Source: https://www.thebalancemoney.com/labor-force-definition-how-it-affects-the-economy-4045035