ما هو أفضل طريقة لتحديد مقدار مساهمة كل رئيس في تريليونات الدولارات من الدين الوطني الأمريكي؟ أكثر الطرق شيوعًا للقياس تتضمن مقارنة مستوى الدين عندما يتولى الرئيس المنصب بمستوى الدين عندما يغادره. من المفيد أيضًا مقارنة الدين كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، والذي يأخذ في الاعتبار حجم الاقتصاد في الوقت الذي تجمع فيه الإدارة الدين.
عيوب قياس الدين حسب الرئيس
لا تعتبر أيًا من التقنيات المذكورة أعلاه طريقة دقيقة جدًا لقياس تأثير كل رئيس على الدين الوطني لأن الرئيس ليس لديه الكثير من السيطرة على الدين الوطني خلال السنة الأولى له في المنصب.
على سبيل المثال، تولى الرئيس دونالد ترامب منصبه في يناير 2017. قدم ميزانيته الأولى في مايو. تغطي السنة المالية 2018 التي لم تبدأ حتى الأول من أكتوبر 2017. عمل ترامب في الجزء الأول من فترته بموجب ميزانية الرئيس باراك أوباما للسنة المالية 2017، التي انتهت في 30 سبتمبر 2017.
على الرغم من أن التأخير الزمني قد يجعل الأمر يبدو مربكًا، إلا أن الكونغرس يضعها عمدًا بهذه الطريقة. ميزة السنة المالية الفيدرالية هي أنها تمنح الرئيس الجديد الوقت لوضع ميزانيته خلال أشهره الأولى في المنصب.
أفضل طريقة لقياس الدين حسب الرئيس
أفضل طريقة لقياس دين الرئيس هي جمع عجز الميزانية ومقارنته بمستوى الدين عند توليه المنصب. تكشف ميزانية الرئيس عن أولويات إدارته.
ملاحظة: على الرغم من أنهما يبدوان متشابهين، إلا أن العجز والدين هما شيئان مختلفان. العجز هو نقص في الميزانية، في حين أن الدين هو إجمالي العجز والفائض. يزيد العجز من الدين، بينما يقلل الفائض منه.
أعلى 5 رؤساء ساهموا في الدين بالنسبة المئوية
فرانكلين د. روزفلت (1933-1945): أضاف الرئيس روزفلت أكبر زيادة في النسبة المئوية إلى الدين الوطني. على الرغم من أنه أضاف فقط 236 مليار دولار، إلا أن هذا يعد زيادة بنسبة حوالي 1,048٪ من مستوى الدين البالغ 22.5 مليار دولار الذي تركه الرئيس هيربرت هوفر قبله. الكساد الكبير والصفقة الجديدة ساهمت في عجز روزفلت السنوي، ولكن أكبر تكلفة كانت الحرب العالمية الثانية – إضافتها 186.3 مليار دولار إلى الدين بين عامي 1942 و 1945.
وودرو ويلسون (1913-1921): كان الرئيس ويلسون ثاني أكبر مساهم في الدين من حيث النسبة المئوية. أضاف حوالي 21 مليار دولار، وهو زيادة بنسبة 723٪ عن الدين البالغ 2.9 مليار دولار لسلفه. ساهمت الحرب العالمية الأولى في العجز الذي أدى إلى زيادة الدين الوطني.
رونالد ريغان (1981-1989): زاد الرئيس ريغان الدين بمقدار 1.86 تريليون دولار، أو بنسبة 186٪. لم تنمو الاقتصاديات الجانبية للاقتصاد بما فيه الكفاية لتعويض الإيرادات المفقودة من خفض الضرائب. زاد ريغان أيضًا من ميزانية الدفاع بنسبة 35٪.
جورج دبليو بوش (2001-2009): أضاف الرئيس بوش 5.85 تريليون دولار إلى الدين الوطني. هذا زيادة بنسبة 101٪، مما يضعه في المركز الرابع. أطلق بوش حرب الإرهاب ردًا على هجمات 11 سبتمبر، مما أدى إلى إنفاق متعدد التريليون دولار على الحرب في أفغانستان والعراق. تعامل بوش أيضًا مع الركود في عام 2001 وأزمة الأزمة المالية في عام 2008.
باراك أوباما (2009-2017): نمت الدين الوطني بأكبر قدر في عهد الرئيس أوباما من حيث القيمة الدولارية (8.6 تريليون دولار) وكانت الخامسة من حيث النسبة المئوية (74٪). قاتل أوباما الركود الكبير بحزمة تحفيز اقتصادية بقيمة 831 مليار دولار وأضاف 858 مليار دولار من خلال تخفيضات الضرائب. على الرغم من أن ميزانية السنة المالية 2009 تم تحديدها بواسطة الرئيس بوش، إلا أن أوباما أضاف إليها بموجب قانون تحفيز الاقتصاد في عام 2009.
زيادة الدين الأمريكي حسب الرئيس لكل سنة مالية
تحتوي وزارة الخزانة الأمريكية على جداول تاريخية تقوم بتقديم الدين الأمريكي السنوي لكل سنة مالية (FY) منذ عام 1790. لقد قمنا بتجميع البيانات من هذا المصدر لإنشاء الأرقام المستخدمة أدناه.
جو بايدن
في يناير 2023، وصلت البلاد إلى حد الدين البالغ 31.4 تريليون دولار الذي أقره الكونغرس في عام 2021. قال أعضاء الكونغرس الجمهوريين الذين يسيطرون على مجلس النواب إنهم لن يرفعوا حد الدين ما لم يوافق الديمقراطيون الذين يسيطرون على مجلس الشيوخ على خفض الميزانية.
في الأول من أكتوبر 2021، في نهاية السنة المالية 2021، بلغ الدين الوطني 28.4 تريليون دولار. بين نهاية السنة المالية 2020 ونهاية السنة المالية 2021، نما الدين الوطني بمقدار 1.5 تريليون دولار، وهو زيادة بنسبة 5.6٪ عن العام السابق. للسنة المالية 2022، تضمنت ميزانية الرئيس جو بايدن عجزًا بقيمة 1.84 تريليون دولار، وبحلول أغسطس 2022، نما الدين الوطني إلى 30.8 تريليون دولار.
عندما تولى بايدن المنصب، كانت الاقتصادات والأوضاع المالية للأسر لا تزال تعاني من آثار الجائحة، وواصل بايدن سياسة سلفه بالإنفاق الكبير للحفاظ على الأسر على قيد الحياة. في مارس 2021، وقع بايدن خطة الإنقاذ الأمريكية، التي أعطت الضرائب دفعة نقدية للمكلفين على شكل شيكات تحفيزية ومدفوعات إضافية للبطالة، وقامت بتوسيع مؤقت لاعتمادات ضريبة الطفل، بالإضافة إلى مساعدة أخرى. كل ذلك جاء بتكلفة للميزانيات المستقبلية: تقدر مكتب الميزانية التابع للكونغرس أن الفاتورة ستزيد الدين الوطني بمقدار 1.9 تريليون دولار بحلول عام 2031.
وقع بايدن في نوفمبر 2021 على مشروع البنية التحتية الثنائي الأطراف، الذي قدم تمويلًا جديدًا للطرق السريعة والسكك الحديدية وتوسيع الإنترنت عريض النطاق ومشاريع أخرى. أضاف إلى الدين أيضًا، وتتراوح تقديرات تأثيره على مدى 10 سنوات من 374 إلى 400 مليار دولار، اعتمادًا على كيفية حسابه.
بعض إجراءات بايدن تقلل من الدين بطريقة أخرى. في أغسطس 2022، وقع بايدن قانون تقليل التضخم، وهو قانون مكافحة تغير المناخ ينفق أموالًا على برامج الطاقة الخضراء الجديدة واعتمادات ضريبية وكذلك لجعل الأدوية أرخص للمرضى، ودفع ثمنها من خلال رفع الضرائب على الشركات وأصحاب الثروات الفائقة. يجب أن يقلل القانون من الدين الوطني بمقدار 102 مليار دولار بحلول عام 2031، وفقًا لتقديرات مكتب الميزانية التابع للكونغرس.
تابع بايدن هذا القانون بإجراء تنفيذي يسامح بما يصل إلى 10,000 دولار من ديون الطلاب الفيدرالية لكل مقترض، و 20,000 دولار لأولئك الذين حصلوا على منحة بيل. كما اقترح برنامج جديد لسداد القروض الطلابية المرتبط بالدخل والأرخص للمقترضين المستقبليين. ومع ذلك، أعلن أيضًا أن فوائد القروض الطلابية والمدفوعات المطلوبة، التي تم تجميدها منذ بدء الجائحة، ستستأنف في عام 2023. حتى أبريل 2023، لم تستأنف المدفوعات بعد.
في أغسطس 2022، لم يكن لدى الحكومة تقدير رسمي لكيفية تأثير هذه التدابير على الدين الوطني. واحدة منها – مسامحة 10,000 دولار من ديون الطلاب لكل مقترض – ستكلف 329.7 مليار دولار على مدى 10 سنوات، وفقًا لتقدير من كلية وارتون للأعمال.
دونالد ترامب
في نهاية السنة المالية 2020، بلغ الدين 26.9 تريليون دولار. أضاف ترامب 6.7 تريليون دولار إلى الدين بين السنة المالية 2017 والسنة المالية 2020، وهو زيادة بنسبة 33.1٪، يرجع ذلك بشكل كبير إلى آثار جائحة فيروس كورونا والركود في عام 2020.
في ميزانية السنة المالية 2021، تضمنت ميزانية ترامب عجزًا بقيمة 966 مليار دولار. ومع ذلك، فإن الدين الوطني في الواقع نما بمقدار 1.5 تريليون دولار بين الأول من أكتوبر 2020 والأول من أكتوبر 2021.
باراك أوباما
أضاف الرئيس أوباما حوالي 8.6 تريليون دولار، وهو زيادة بنسبة 74٪، إلى الدين الوطني في نهاية ميزانية الرئيس بوش في عام 2009.
جورج دبليو بوش
أضاف الرئيس بوش 5.85 تريليون دولار إلى الدين الوطني، وهو زيادة بنسبة 101٪ عن الدين البالغ 5.8 تريليون دولار في نهاية ميزانية الرئيس كلينتون للسنة المالية 2001.
بيل كلينتون
زاد الرئيس كلينتون الدين الوطني بما يقرب من 1.4 تريليون دولار، وهو زيادة تقدر بنسبة 32٪ عن الدين البالغ 4.4 تريليون دولار في نهاية ميزانية الرئيس بوش الأب في السنة المالية 1993.
جورج بوش الأب
أضاف الرئيس بوش الأب 1.55 تريليون دولار إلى الدين، وهو زيادة بنسبة 54٪ عن الدين البالغ 2.857 تريليون دولار في نهاية ميزانية الرئيس ريغان في السنة المالية 1993.
رونالد ريغان
أضاف الرئيس ريغان 1.86 تريليون دولار إلى الدين الوطني، وهو زيادة بنسبة 186٪ عن الدين البالغ 997.8 مليار دولار في نهاية ميزانية الرئيس كارتر في السنة المالية 1981.
جيمي كارتر
أضاف الرئيس كارتر 299 مليار دولار إلى الدين، وهو زيادة بنسبة 42.7٪ عن الدين البالغ 698.8 مليار دولار في نهاية ميزانية الرئيس فورد في السنة المالية 1981.
جيرالد فورد
أضاف الرئيس فورد 223.7 مليار دولار إلى الدين.
ريتشارد نيكسون
أضاف الرئيس نيكسون 121.1 مليار دولار إلى الدين الوطني، وهو زيادة بنسبة 34٪ عن الدين البالغ 353.7 مليار دولار في نهاية ميزانية الرئيس جونسون في السنة المالية 1974.
ليندون ب. جونسون
أضاف الرئيس جونسون 41.8 مليار دولار إلى الدين الوطني، وهو زيادة بنسبة 13٪ فقط عن الدين البالغ 312 مليار دولار في نهاية ولاية الرئيس كينيدي في عام 1964.
جون إف. كينيدي
أضاف الرئيس كينيدي 22.6 مليار دولار إلى الدين الوطني.
دوايت أيزنهاور
أضاف الرئيس أيزنهاور 22.8 مليار دولار إلى الدين الوطني.
هاري ترومان
أضاف الرئيس ترومان 7.3 مليار دولار إلى الدين الوطني.
فرانكلين د. روزفلت
زاد الرئيس روزفلت الدين الوطني بمقدار 236 مليار دولار، وهو زيادة بنسبة 1,048٪ عن الدين البالغ 22.5 مليار دولار في نهاية ميزانية الرئيس هوفر.
هيربرت هوفر
أضاف الرئيس هوفر حوالي 5.7 مليار دولار إلى الدين الوطني.
كالفين كوليدج
خفض الرئيس كوليدج الدين الوطني بمقدار 5.3 مليار دولار.
وارن ج. هاردينغ
خفض الرئيس هاردينغ الدين الوطني بمقدار 1.6 مليار دولار بفضل الفائض في الميزانية.
وودرو ويلسون
أضاف الرئيس ويلسون حوالي 21 مليار دولار إلى الدين الوطني، وهو زيادة بنسبة 723٪ عن الدين البالغ 2.9 مليار دولار في نهاية ميزانية الرئيس تافت للسنة المالية 1913.
ملاحظة
أضاف جميع الرؤساء من عام 1790 إلى عام 1913 ما مجموعه 2.8 مليار دولار إلى الدين الوطني.
أي رئيس وضع الولايات المتحدة في أكبر قدر من الديون؟
الرئيس جو بايدن على وشك أن يضيف أكثر إلى عجز الميزانية، وذلك بشكل كبير بسبب التكاليف المرتبطة بمكافحة جائحة فيروس كورونا.
لماذا تدين الولايات المتحدة بكثير من الديون؟
تآكل استمراري في مبالغ الضرائب المدفوعة من قبل الشركات وأثرى الأمريكيين أدى إلى تقليل المبالغ المالية الواردة. في الوقت نفسه، يستمر الإنفاق على مساعدة الجائحة والجيش في الزيادة.
Source: https://www.thebalancemoney.com/us-debt-by-president-by-dollar-and-percent-3306296
اترك تعليقاً